مصرEgypt🇪🇬 كتب : وائل عباس منتهى البراعة والحكمة من عقيلة مخابراتية قديرة ؛ تلك التى أدار السيد الرئيس بها الدفة لصالح الوطن ؛ عندما تلاعبت حماس بحدودنا الشرقية وأصبحت خنجرا بيد الأعداء ؛ وبأنتهتازية معهودة من قادتها باعوا العهود بالمال ؛ وصدروا لنا أشرس أنواع المقاتلين أرهابا على ظهر الكوكب ؛ قامت قواتنا المسلحة بمنتهى البراعة والبسالة والروح القتالية العالية بحرب جديدة لتحرير سيناء وتطهيرها ؛ دفعنا فيها النفيس والغالى من الدماء ؛ حتى طهرنا معظمها ؛ وقامت العقلية المخابراتية المصرية بدور كبير فى استمالة أكثر قادة حماس داخل القطاع قربا من مصر وهو / يحيى السنهور … وزار السيد اللواء // عباس كامل القطاع فى مشهد مهيب ؛ لفك الأشتباك الذى نشب بين حماس وإسرائيل وتم تهدئة الأجواء هناك ؛ لتستعيد مصر من جديد ذلك الملف الذى تم تصديره إلى قطر ؛ فى وقت كانت القيادة المصرية السابقة إنذاك منشغلة بالتوريث ؛ وهو ما جعل الأقزام يتطاولون علينا ؛ لكن القيادة الوطنية الرشيدة المتمثلة في سيادة الرئيس السيسي انتزعت الملف انتزاعا ؛ وتم ذلك على عدة محاور ؛ منها خطة أعمار غزة ؛ بعد الاشتباكات الأخيرة مع دولة الأحتلال ؛وبدأت المرحلة الأولى فى إعادة الإعمار بالفعل ؛ ثم أعلن عن مدينة أقتصادية على الحدود المصرية مع القطاع ؛ فى خطوة بارعة وخطة بمنتهى الذكاء من القيادة المصرية ؛ تلك المدينة التى سوف تستوعب كل عمالة غزة لتصبح شريان حياة جديد لأهل القطاع ؛ دون الألتزام بوجود مدينة سكنية لهؤلاء ؛ ماهى إلا بوابة عبور للعمل والعودة فقط ؛ ومن هنا تم أقتلاع غطاء الشرعية عن قادة حماس المنتمون إلى الأخوان ؛ والذين يأكلون على كل الموائد ؛ ويتراقصون فى كل مناسبة بحجة تحرير القدس والقضية الفلسطينية والشعارات الرنانة ؛ فعندما يملك شعب الضفة قوته ؛ وتكون الدولة المصرية سببا من أسباب معيشتة الأقتصادية ؛ لن يستطيع مثل هؤلاء القادة استخدامهم مرة أخرى ؛ ومن هنا يسقط الدرع المتين ؛ وينهار السد المنيع الذى يستتر خلفه مثل هؤلاء الخونة . واستكمالا لما سبق وتتميما لدور الدولة المصرية نحو القضية الفلسطينية ؛ والقطاع بصفة خاصة . 🔴 بدأت مصر تنفيذ المرحلة الثانية من مشروعات إعمار غزة والتي رصدت لها مصر 500 مليون دولار.
♦️المشروع الأول هو تطوير الواجهة البحرية للكورنيش ♦️ والمشروع الثانى هو إنشاء التجمعات السكنية “المدن” من خلال تدشين مدينة دار مصر 1( مدينة الزهراء) ودار مصر 2 ( جباليا ) ودار مصر 3 ( بيت لاهيا ) بالإضافة إلى إنشاء عدد من الطرق والكباري . ومن هنا نعلن أن ما حدث على حدودنا الشرقية ؛ ماهو إلا حدث عارض وأزمة مرور لن تتكرر ؛ ماساوم به ( مبارك ) الغرب ؛ كان أمن إسرائيل عندما باع الحدود الشرقية للأرهاب وماڤيا التهريب ؛ حتى وإن فرط في جزء من بلاده لصالح مصلحته الشخصية ؛ كان لا يفرق مع مبارك أى شىء سوى مصلحته الشخصية هو وأسرته فقط ؛ بالأضافة إلى باقى أفراد عصابته التى سممت جسد الوطن ؛ وذلك هو الفارق بين شرف البدلة العسكرية التى فرط فيها مبارك ؛ وتمسك بها وحافظ عليها سيادة الرئيس // عبدالفتاح السيسي … حفظه الله ورعاه . مما سبق يجب على كل شعب مصر أن يدين بالشكر لتلك القيادة الوطنية المخلصة التى قطعت يد الأعداء ؛ تلك القيادة التى بنت بيد ؛ وحاربت باليد الأخرى . نسئل الله عز وجل أن يحفظ الوطن وشعبه وقيادته ؛ ويجعل كيد الخونة فى نحورهم .