كتبت نجوى نصر الدين
ساد المجتمع بعض القيم السلبية أهمها ظاهرة الفساد المنتشرة فى كافة مجالات الحياة وإساءة استخدام السلطة الممنوحة فى تطبيق القوانين واللوائح أو المحاباة وتعظيم المصلحة الشخصية وتحقيق مكاسب شخصية مادية ومعنوية وللاسف تراجعت أمام الفساد قيم النزاهة والشفافية والضمير الحى
كما أثرت القيم المادية على علاقات الأفراد فأصبحت المصالح والمنافع الشخصية تحدد شكل العلاقات الإنسانية وتكرست قيم اللامبالاة وتراجعت قيم الولاء
و ظاهرة الفساد هى ظاهرة عالمية منتشرة فى كل الدول متقدمة أو نامية وللاسف الشديد للفساد أوجه كثيرة اجتماعية واقتصادية واجتماعية وثقافية وسياسية
وهو سبب رئيسي في عرقلة تحقيق الأهداف الإنمائية والتنمية البشرية
ولقد قطعت مصر شوطا كبيرا بعد تولى الحكم الرئيس السيسي حيث أطلق استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد عام 2014
وكذلك المادة (218) فى الدستور المصري تقر بأن (تلتزم الدولة بمكافحة الفساد وتلتزم الأجهزة الرقابية بالتنسيق وتعزيز قيم النزاهة والشفافية ومكافحة كل أنواع الفساد)
وللاسف قد ورثت الحكومة الحالية تركة هائلة من الفساد عمرها خمسون عاماً
ولكن مصر بفضل توجيهات الرئيس السيسي قد قطعت شوطا كبيرا فى ملف الميكنة والتحول الرقمى بما سيقلل من انتشار الفساد بشكل كبير
ولاقتلاع الفساد من جذوره لابد أن نبدأ بأنفسنا كل فى عمله لانسمح لأى فساد ونحاربه بشتى الوسائل المتاحة ونراقب الله فى أعمالنا ونتذكر أن هناك يوم الحساب سيأتى حتما وسنحاسب
ولنشحن ضمائرنا كى تفيق من غفلتها فإن صحا الضمير سينتهى الفساد
للمقال بقية
ومعا نستطيع أن تكافح الفساد
تحياتي
نجوى نصر الدين