المنوفية سحر سكر نظمت جامعة المنوفية اليوم احتفالا كبيرا برعاية وإشراف الدكتور عادل مبارك رئيس الجامعة لتكريم ابن من أبنائها المخلصين المحاسب أكرم عبد الدايم أمين عام الجامعة لبلوغه السن القانونية وانتهاء فترة عمله أمينا عاما للجامعة.
بدأ الاحتفال بعرض فيلم تسجيلى من تنفيذ وحدة الانتاج الاعلامى بالجامعة عن نشأة ومسيرة عمل أمين عام الجامعة ورحلة عطائه التى استمرت لسنوات طويلة وماتضمه من فعاليات وانجازات وجهود عمل كثيرة.
وجه مبارك خالص شكره وتقديره لأمين عام الجامعة الذى عرفه من سنوات طويلة بدأت عندما كان مديرا لمشروعات الجودة بالجامعة وكان مبارك وكيلا بكلية التربية النوعية ومسئولا عن الجوده بالكلية ولمس فيه منذ البداية دماثة الخلق والاخلاص فى العمل، وبعدها تولى العديد من المناصب بالجهاز الإداري حتى وصل لأمين عام الجامعة، واستعرض مبارك فترة العمل التى عاصرها منذ توليه رئاسة الجامعة وخطة العمل التى وضعها منذ اليوم الأول والمنهج الذى يتبعه، وحدد مع أمين عام الجامعة ميثاق العمل الواجب الالتزام به والخطة العامة لفريق العمل الذى يهدف أولا وأخيرا للصالح العام، وقد كان أمين عام الجامعة على قدر المسئولية والثقة والحفاظ على سير العمل بالجهاز الإداري بمقدرة فائقة وخبرة متميزة شهد بها الجميع وساهم فى استمرار تميز الجهاز الإدارى على مستوى الجامعات.
أعرب مبارك عن حزنه لخروج ابن مخلص وأمين من أبناء الجامعة لسن المعاش، ولكنه سيظل ابنا بارا من أبناء الجامعة المخلصين، متمنيا له التوفيق، ويظل الود موصولا وهنيئا له بهذا الكم من المحبة والتقدير من جميع من عمل معه على مدار سنوات ستظل عالقة فى أذهان الجميع.
وفى كلمته التى أثرت فى وجدان جميع الحضور وجه المحاسب أكرم عبد الدايم أمين عام الجامعة الشكر والعرفان لجميع الحضور ولكل من ساهم فى تنظيم هذا الحفل تكريما لرسالته الوظيفية التى تقلد فيها العديد من المناصب وتوجت بأمينا عاما، معربا عن امتنانه وشكره لله عزل وجل أن مكنه من أداء عمله وواجبه حتى اليوم بالشكل الذى يرضى الله.
وتوجه بالشكر والعرفان لقيادات الجامعة السابقين على ماقدموه وماتعلمه منهم فهم نعم القدوة والمثل، أما القيادة الحالية للدكتور عادل مبارك الداعم والمحب والغيور على الجامعة ومصالحها والذى منحه الثقة التى كانت داعما للعطاء فله كل الشكر والتقدير، والشكر أيضا للنواب والعمداء على التعاون الصادق.
كما وجه كلمته لزملائه بالجهاز الإداري والشكر لهم لأنهم المكسب الحقيقى الذى فاز به من مسيرة عمله وهم شركاء النجاح لذا كل الشكر والتقدير لاثنى عشرة ألف من العاملين بالجامعة.
واختتم كلمته قائلا: أغادر بيتى الثانى جامعة المنوفية وأنا مستريح البال لما حققته وأنجزته كواحد من فريق مخلص أمين على حاضر ومستقبل جامعتنا العريقة، وكلى ثقة فى استمرار النجاحات والانجازات على يد القيادات الجديدة.
وقام الدكتور أسامه مدنى عميد الآداب والمستشار الإعلامى لرئيس الجامعة بإلقاء كلمة نيابة عن مجلس الجامعة قال فيها: “أتينا اليوم لنقدم لأخ عزيز كل الشكر والتقدير والامتنان على ماقدمه للجامعة من جهد مخلص وتفانى غير مشروط حتى صار مثالا للأمانة والنزاهة والعون، وقد عرفناه مخلصا أمينا بشوشا هادئا رزينا يلبى الواجب فى السراء والضراء، قوى العزم اكتسب ثقة رئيسه وتبادلا احترام باحترام فكان التعاون والتناغم المبنى على الثقة واحترام اللوائح والقوانين، وكان داعما مساندا يقف بجانب الجميع بإخلاص وأمانة، ستظل دعامة من دعائم الجامعة ورمزا يحتذى به مرؤسيك وستظل أيقونة فى الذاكرة الجامعية لبيتك جامعة المنوفية، وفى النهاية لن نقول وداعا ولا سلاما فاللقاء قائم لن يزول وهنيئا لك محبة من القلب ووصال دائم”.
كما ألقى المحاسب جلال عبد السلام رئيس الإدارة المركزية لمكتب رئيس الجامعة وأمين عام الجامعة المساعد كلمة باسمه واسم الجهاز الإدارى أعرب فيها عن بالغ شكره وتقديره لرجل المهام الصعبة والقائد الإدارى الحكيم الذى أثرى العمل الإدارى بالجامعة وكان بيت خبرة تعلم منه الجميع وتشهد عليه الانجازات والنجاحات التى شارك بها على رأس فريق الجهاز الإدارى لتكون تاريخا لا ينسى، متمنيا له موفور الصحة والعافية.
حضر الحفل الذى قام بتقديمه الدكتورة دعاء الشاعر رؤساء الجامعة السابقين ولفيف كبير من أعضاء مجلس النواب والشيوخ، وعمداء الكليات ونقباء الأطباء والصيادلة وأطباء الأسنان، وأعضاء هيئة التدريس، ومجلس إدارة جمعية المساعى المشكورة وأسرته ومديرى عموم جميع الإدارات وجمع كبير من أعضاء الجهاز الإدارى، وقاموا جميعا بتقديم هدايا تذكارية للأمين العام عرفانا وتقديرا لمسيرة عطائه الحافلة بالانجازات.