أوضح الدكتور احمد مصطفى أستاذ واستشاري جراحه الصدر بكليه الطب جامعه عين شمس وزميل جامعه بيير ماري كوري بفرنسا وزميل الكليه الملكيه للجراحين، تعتبر حالات تشوه الصدر عيوب خلقية ومن الممكن أن تكون واضحة عند الولادة أو لاحقاً في مرحلة الطفولة وغالبا ما تتقدم سريعا خلال سن البلوغ ولأن تشوهات الصدر تؤثر على شكل الصدر فتجعل بعض الأطفال غير سعداء بشكل جسدهم، مما يؤثر بشكل كبير على حياتهم. وقال الدكتور أحمد مصطفى أستاذ جراحات الصدر، يعتبر تشوه الصدر أكثر شيوعا في الأولاد منه في الفتيات، ويمكن أن تتداخل الحالات الشديدة من تشوهات الصدر في نهاية المطاف مع وظيفة القلب والرئتين لكن حتى الحالات الخفيفة من تشوه الصدر يمكن أن تجعل الأطفال يشعرون بالوعي وعدم الثقة تجاه مظهرهم ويمكن للخضوع لعمليات جراحية أن يعمل على تصحيح التشوه. وأضاف الدكتور أحمد مصطفى، ويعتبر التشوه المسمى بصدر الحمامة هو أكثر أنواع التشوة إنتشارا، ويعد العرض البارز الذي يعانيه المصاب بصدر الحمامة هو التشوه الذي يؤثر في الشكل العام للجسم، وبالتالي تتأثر به نفسيته بشكل كبير مما ينعكس على تراجعه في الأنشطة والمشاركة المجتمعية إضافة إلى وجود عدد من الأعراض الأخرى التي ربما يعانيها سواء بالنسبة للمراهقين أو الأطفال. وتابع الدكتور أحمد مصطفى، لا يوجد سبب معروف لحالات التشوهات الخلقية في جدار الصدر، ولكن يوجد بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمالية ظهورها، وهذه العوامل هي الوراثة حيث تلعب الوراثة دورًا بارزًا في إصابة أبناء العائلة الواحدة في ذات الحالة التشوهية، وإصابة الرضيع ببعض الأمراض. وأكد الدكتور أحمد مصطفى، أن خيار الجراحة يتم بفشل العلاج بالدعامة أو يتم بسبب عدم العلاج المسبق للحالة والتفكير في علاجها بعد البلوغ، والإجراء الجراحي لعلاج الصدر الجؤجؤي يهدف إلى إزالة الغضروف غير الطبيعي ومحاولة إرجاع عظم الصدر إلى مكانه الطبيعي. وأشار الدكتور أحمد مصطفى أستاذ جراحات الصدر، ويتبع ذلك الإجراء غالبًا وضع قضيب معدني على صدر المُصاب ليتم إزالته بعد التئام الجرح والعظام تماما.