اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخبير الأمني ومكافحة الإرهاب عقدت عدة مؤتمرات عربية ودولية بالمانيا وباريس لتحقيق الإستقرار بليبيا. والأمم المتحدة تدخلت لإستقرار هذا القطر العربى. والجميع يقرر ضرورة إجراء الإستحقاق الرئاسى والبرلمانى فى موعده. وفرض عقوبا على أى شخص يعرقل أو قوض النتائج.
98 مرشحاً لرئاسة ليبيا ومبعزث الأمم المتحدة يستقيل فجأة إستقال مبعوث الأمم المتحدة الى ليبيا السلوفاكى يان كوبيش من منصبه حسب مصادر دبلوماسية فيما أعلنت المفوضية العليا للإنتخابات فى ليبيا أن العدد النهائى للمترشحين للإنتخابات الرئاسية بلغ 98 مرشحاً بينهم امرأتان.
قبل شهر من موعد إنتخابات رئاسية مفصلية فى البلاد، إستقال مبعوث الأمم المتحدة الى ليبيا السلوفاكى يان كوبيش من منصبه الثلاثاء (23 نوفمبر/ تشرين الثانى 2021) من دون أن يبلغ أعضاء مجلس الأمن بسبب رسمى واضح لقراره المفاجئ.
وخلال مؤتمره الصحفى اليومى إكتفى المتحدث بإسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك بالقول إن كوبيش قدّم إستقالته الى الأمين العام (أنطونيو غوتيريش) الذى قبلها مع الأسف.
ولم يعط المتحدث جواباً واضحاً حول أسباب هذه الإستقالة التى تأتى قبل شهر من موعد إنتخابات رئاسية يفترض أن تطوى صفحة حرب شهدتها ليبيا مدة عشر سنوات.
وقال دوجاريك هذا السؤال يجب أن يوجّه اليه وأوضح أن كوبيش لن يغادر على الفور وهو سيقدّم الأربعاء كما كان مقرراً إحاطته الشهرية حول الأوضاع فى ليبيا. وشدد دوجاريك على أن موعد تركه فعلياً منصبه لم يحدد بعد.
وكان أعضاء مجلس الأمن قد تبلّغوا صباحاً بتقديم كوبيش إستقالته.
ورداً على سؤال حول هذا الأمر قال السفير الروسى لدى الأمم المتحدة ديمترى بوليانسكى إنه ليس لديه أدنى فكرة عن سبب هذه الإستقالة وقال فى تصريح لوسائل إعلام عدة بينها فرانس برس نحاول الحصول على تفسير. بينما أشار مصدر دبلوماسى الى أن كوبيش ربما يشعر بأنه لا يتمتع بدعم كاف. وإنقسم مجلس الأمن الدولى مؤخراً حول مسالة إعادة تنظيم قيادة البعثة السياسية الأممية الى ليبيا إذ طالب عدد من أعضاء المجلس بنقل منصب الموفد من جنيف الى طرابلس. وقال دبلوماسيون إن يان كوبيش كان متحفظًاً على نقل منصبه.
تسلّم يان كوبيش (69 عاماً)، الذى كان موفداً أممياً سابقًا الى لبنان، مهامه كممثل خاص للأمم المتحدة فى ليبيا فى كانون الثاني/ىيناير الماضى. ويأتى إنسحابه المفاجئ من الملف الليبى غداء إغلاق باب الترشح للإنتخابات الرئاسية المقررة فى 24 كانون الأول/ديسمبر. وقالت المفوضية الوطنية العليا للإنتخابات فى ليبيا إن العدد النهائى للمرشحين للإنتخابات الرئاسية بلغ 98 مرشحاً بينهم امرأتان.
وتقدمت معظم الشخصيات البارزة للإنتخابات الرئاسية التى سيختار الليبيون خلالها ولأول مرة فى تاريخ البلاد رئيساً عبر الإقتراع المباشر. وقال عماد السائح، رئيس المفوضية الوطنية العليا للإنتخابات فى ليبيا في مؤتمر صحفى من داخل مقر المفوضية بالعاصمة طرابلس إن منظومة تسجيل المترشحين سجلت عدد 98 مترشحاً ومترشحة إستوفوا الوثائق والمستندات التى إشترطتها لآئحة تسجيل المترشحين لإنتخاب رئيس الدول.
وأضاف السائح عقب عملية التحقق من صحة بيانات المترشحين بإحالتها الى جهات الإختصاص سيتم نشر القائمة الأولية، لإتاحة الفرصة أمام ذوى المصلحة للطعن فيما ورد من أسماء طبقاً للآئحة الصادرة عن المجلس الأعلى للقضاء. وستُنشر القائمة النهائية للمترشحين بعد 12 يوماً، بعد إنتهاء عمليات التدقيق والطعون والنظر فيها. أغلق الإثنين باب الترشح للإنتخابات الرئاسية المقررة فى 24 ديسمبر/كانون الأول، بعدما إستمر قبول طلبات الترشح لأسبوعين
تقدمت معظم الشخصيات البارزة للإنتخابات الرئاسية التى سيختار الليبيون خلالها ولأول مرة فى تاريخ البلاد رئيساً عبر الإقتراع المباشر. وعلى رأس هذه القائمة سيف الإسلام القذافى نجل العقيد الراحل معمر القذافى والمشير خليفة حفتر الرجل القوى فى شرق البلاد، الى جانب عبد الحميد الدبيبة رئيس الحكومة المؤقتة وعقيلة صالح رئيس مجلس النواب. كما ترشحت إمرأتان هما ليلى بن خليفة (46 عاما) رئيسة حزب الحركة الوطنية وهنيدة المهدى الباحثة فى العلوم الإجتماعية. أكد رئيس مجلس المفوضية سير العملية وفق مستويات إيجابية ستضفى المصداقية على نتائج الانتخابات. وحول الأعداد أوضح أن تم تسليم 1,7 مليون بطاقة للناخبين من إجمالى أكثر من 2,8 مليون بطاقة يُستهدف توزيعها حيث يستمر التوزيع حتى 28 تشرين الثانى/نوفمبر الجارى. ويبلغ عدد سكان ليبيا نحو سبعة ملايين. كما بلغ عدد المرشحين للإنتخابات البرلمانية مطلع العام المقبل أكثر من 1700 مرشح. وتستمر عملية التسجيل حتى 6 كانون الأول/ديسمبر.