بصراحة أحنا مش عارفين عايزين ايه ، ساعة نهاجم أغاني المهرجانات ونقول دي بتسيئ للذوق العام و سبب في انحراف شبابنا ، وأين الدولة ؟ واين نقيب الموسيقيين ؟ ، وكلام كتير ، وترحم على زمان وأغاني زمان ، و على طول يطلع الفنان اللي جوا كل واحد فينا ، فين أيام الست والعندليب ونجاة وفايزة وعبد الوهاب ، والحفلات اللي كان الناس بيروحوها بالبدل وفساتين السواريه . الأستاذ هاني شاكر ما كدبش خبر قام بتشكيل لجنة لمراجعة مدى الصلاحية الفنية لفناني المهرجانات كزبرة و شطا و حمو بيكا وغيرهم ، واخد قرار بمنع ١٨ واحد منهم من الغناء وفصلهم من النقابة . بدل ما نفرح إن النقابة استجابت لجمهور الفيسبوك ، طلع الفنان اللي جوه كل واحد فينا ، و حملة هجوم على هاني شاكر ، وتجاوزه في حق الجماهير ، لأن مش من حقه يحدد الناس تسمع ايه وما تسمعش ايه ، وقطع العيش حرام والواد ” كزبرة ” اللي فاتح بيت ، حا يعيش منين ، دا وراه أسر عايشة من فنه . لكن المفاجأة فعلاً ، يطلع رجل أعمال ماشي عكس الاتجاة يهاجم الأستاذ هاني شاكر ويصفه ” بنقيب المغنيين ” ويتحدى قراره بتشغيل الواد ” كسبرة ” ورفاقة في الجونة ، فطبعاً الكلام ده ما يعجبش الفنان اللي جوه كل واحد فينا ، فنطلع نهاجم رجل الأعمال ونساند هاني شاكر ، اللي كنا لسة مهاجمينه . هو في ايه يا جماعة ، احنا عايزين ايه بالظبط ، نقفل الشباك ولا نفتح الشباك . المهم حضرت فرح من يومين لقيت أصدقاء العريس والعروسة ودول من سن العريس والعروسة ، يعني شباب على وش جواز ، بيرقصوا ويغنوا طوال الفرح ، على أغاني المهرجانات ، وحفظين كلمات الأغاني زينا زمان لما كنا حفظين أغاني الست أم كلثوم . في النهاية أحنا عايزين ايه من الاستاذ هاني شاكر ؟ يقفل ولا يفتح الشباك ، ولا نرتب له قعدة صلح مع ” كزبرة ” والطيب أحسن