في إطار الخطة الاستراتيجية في تنمية مرافق ومنشأت النقل البحري لمصر عبر البحر الأحمر تم تكليف الهيئة الهندسية للقوات المسلحة للقوات المسلحة بتطوير وتحديث ميناء الغردقة البحري ليكون ميناءً دوليًا متميزًا يستوعب التوسع المتزايد في حركة النقل البحري بين مصر ودول الخليج العربي، كلك حركة السياحة الداخلية وبما يسمح بمضاعفة الطاقة الاستيعابية من ٢٥٠ ألف إلى ٧٠٠ ألف راكب سنويًا وبمعايير العمل الجاد والجهد المخلص الذي يمثل عقيدة العمل لرجال الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة تم وضع التخطيط الذي يتناسب مع الأهداف المحددة للمشروع ومع بيئة العمل ومن هنا اعتمدت فكرة التصميم المعماري على التوسع الرأسي في البناء للتغلب على ضيق المساحة الأرضية المتاحة بالميناء والتي أضيفت إليها مساحة من أراضي القوات المسلحة كما روعي في التصميم الخارجي والداخلي إطفاء الشكل الهندسي والجمالي والمتناسق والمزود بواجهات زجاجية تُطفي عليه رونقًا وجمالًا مع استخدام أفضل الخامات في عملية الانشاء والديكور وهو الأمر الذي جعل الميناء تحفة هندسية رائعة تمثل معلمًا حضاريًا راقيًا بمدينة الغردقة مع توفر كافة مستلزمات العمل الجمركي والخدمات الضرورية المتعلقة بحركة المسافرين والعاملين وجميع المتعاملين مع الميناء وذلك بالتنسيق مع الوزارات المعنية والهيئات المتخصصة ومحافظة البحر الأحمر، وأولى المنشأت الرئيسية للمشروع هي محطة الركاب وتتكون من دور أرضي ودور أول وميزانين ودور ثاني وقد أعدت من الناحية الإنشائية والتجهيزات الادارية والفنية لتحقق الشكل الجمالي للمحطة ومستوى الاضاءة الكافي والمريح لأداء العمل نهارًا وليلًا كما يحقق للعاملين والمتعاملين مع المحطة الراحة الكاملة في التحرك داخل الصالات من خلال الممرات المزودة بلوحات إرشادية والسلالم المتحركة ومقاعد الانتظار بالصالات مع السرعة في إنجاز الإجراءات الجمركية وتناول شنط السفر من خلال السيول المتحركة هذا فضلًا عن توفر الكثير من الخدمات الضرورية والمعاملات البنكية التي تلبي احتياجات المسافرين العاديين وذوي الاحتياجات الخاصة، كذلك يتوفر بالمحطة كافة احتياطات الأمن من بوابات داخلية وخارجية وأسوار ومراقبة بالكاميرات وتم انشاء محطة انتظار خارجية لمنع تكدس الركاب في محيط الميناء تشتمل علي موتيل فندقي و مطعم ومسرح ومحلات تجارية وساحات انتظار للركاب والسيارات