صرح الدكتور محمد الفولى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون، وصاحب مبادرة “صحتك أحلى بدون سمنة”، يسعى العديد من الناس إلى تنحيف الأفخاذ وخاصة المنطقة الداخلية من الفخذ حتى لا يتسبب الاحتكاك في التهابات واسمرار بالإضافة إلى رغبتهم في الحصول على أفخاذ جميلة. وقال الدكتور محمد الفولى، غالباً ما يتم إجراء جراحة تنحيف الفخوذ بالتزامن مع تنحيف الركبتين الداخليتين عند الأشخاص الذين تمتد الدهون عندهم لأسفل الساق وذلك لأن تنحيف الفخوذ فقط حينها قد يؤدي إلى صعوبة في تداخل الفخذين معاً نتيجة نقص الدهون في منطقة وزيادتها في منطقة اخرى لهذا عادة ما يتم تنحيف الفخوذ والركبتين معاً. وتابع الدكتور محمد الفولى، أن العوامل التي تحدد تكلفة عمليات تنحيف الأفخاذ، فإنها بالأساس تعتمد على كمية الدهون التي يرغب المريض في فقدانها من الفخذين، ودرجة صعوبة وتراكم الدهون في الفخذين، وتعتمد كذلك على درجة مهارة الجراح خبرته، بالإضافة إلى المكان الذي يتم فيه إجراء الجراحة ونوع التخدير المستخدم في العملية وتكلفته. وأضاف الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات السمنة وتنسيق القوام وشفط الدهون، يتعافى المرضى بسرعة كبيرة نسبياً بعد عملية تنحيف الافخاذ باستخدام عملية شفط الدهون، وتتراوح فترة النقاهة المتوقعة بين بضعة أيام وبضعة أسابيع، لكن عملية التعافي عملية نسبية للغاية وتختلف من شخص لآخر. وأوضح الدكتور محمد الفولى، في حالة شد ترهلات الفخذين فإن فترة النقاهة تتراوح بين ثلاثة أسابيع إلى ثلاثة أشهر، وبشكل عام قد يعاني المريض بعدها من بعض التورم والزرقة والكدمات في مكان إجراء العملية، وقد تستمر هذه الكدمات فترة تصل إلى عدة أشهر قبل أن تظهر النتائج النهائية للعملية. وأشار الدكتور محمد الفولى، تحسن عمليات شفط دهون الفخذين من مقاس الفخذين وتفقدهما الكثير من الدهون لكنها لا تحسن من شكل الجلد ولا من السليوليت في منطقة الفخذين، بعكس عمليات تجميل وشد ترهلات الفخذين والتي تحسن من شكل الجلد وتزيل ترهلاته وتزيل السليوليت.