كتبت هدي العيسوي صرح الدكتور أحمد عاصم الملا إستشارى عمليات الحقن المجهرى وعلاج العقم والمناظير النسائية، أن الورم الرحمى هو نمو غير طبيعي في خلايا الأنسجة، وقد يكون ورم حميد أي لا ينتشر إلى باقي أنسجة الجسم ويمكن استئصاله، أو ورم خبيث ينتشر ويصيب الدم وأجهزة الجسم المختلفة، وتعاني مجموعة كبيرة من النساء من أورام الرحم التي ما تكون عادة حميدة ولا تشكل تهديدًا على الحياة، إلا إنها تسبب إزعاج كبير للمرأة من حيث النزيف والألم وقلة فرص الحمل. وقال الدكتور أحمد عاصم الملا، أنه لا يوجد سن معين للإصابة بأورام الرحم الحميدة، فقد تكون الفتاة غير متزوجة وصغيرة بالسن ومصابة بأحد أنواع الأورام وهي تدرك، لذلك من الواجب التعرف على أنواع أورام الرحم الحميدة وأعراضها لسرعة اكتشافها وعلاجها، والوقاية منها وتوجد ثلاثة أنواع من أورام الرحم الحميدة الشائعة، وهي الأورام الليفية الحميدة، والعضال الغدي الرحمي، وسليلة بطانة الرحم، وكلهم عبارة عن نمو غير طبيعي أو زائد في خلايا الرحم. وتابع الدكتور أحمد عاصم الملا أستاذ عمليات الحقن المجهرى والمناظير النسائية، أن الخلايا تنقسم بسرعة وبشكل أكبر من انقسام الخلايا الطبيعي، ولكن في طبقات مختلفة من أنسجة الرحم، وكل هذه الأنواع تكون حميدة أو غير سرطانية ويمكن إزالتها وعلاجها بدون مضاعفات، وتختلف الأعراض من نوع لآخر أو قد تتشابه بعضها. وأضاف الدكتور أحمد عاصم الملا، أنه لا توجد أسباب معينة لتكون الأورام الليفية في الرحم، وهي تكتل لمجموعة من الخلايا والأنسجة العضلية الملساء التي نمت بشكل غير طبيعي في الرحم ومعظم اللاتي تعانين من الأورام الليفية، لا يشعرن بأية أعراض مميزة، بل وقد تكون فتاة غير متزوجة ومصابة ولن تعرف هذا سوى بعد الجواز عند الكشف لدى طبيب، وقد تظهر بعض الأعراض بحسب حالة الورم وحجمه وموقعه في الرحم. وأشار الدكتور أحمد عاصم الملا، أن الأعراض التي قد تظهر مع الأورام الليفية الكبيرة ضغط وألم في منطقة الحوض وأسفل البطن وأسفل الظهر ونزيف غير طبيعي في أوقات الدورة الشهرية أو خارجها، وهو أكثر الأعراض الشائعة خاصة في حالة قرب موقع الورم من بطانة الرحم.