كتب د سامح فراج الدربي الكل يسمع ويري المشكلات التي تواجه مديري المدارس في تصرفات الطلاب الغير مرغوب فيها فظاهرة حمل بعض الطلاب أشكال من الأسلحة البيضاء مثل القطر. والسكين .والامواس الحادة وهي اخطر ما يكون التي أصبحت ظاهرة مألوفة وغير مرغوب فيها نهائيا لا شك أن بعض الطلاب بالصفوف الاعدادية وخاصة بجمع المدارس بالمقابر يتصرفون بغير عقلانية فمن السبب وراء ذلك ولكن….. أين دور الأسرة في التنشئة الاجتماعية…. أين الاخصائي النفسي بالمدرسة… أين الاخصائي الاجتماعي بالمدرسة… تمثل الأسرة أهمية خاصة وكبيرة في عملية التنشئة الإجتماعية نظراً لما تقدمه لأفرادها وما تقوم به من أدوار مهمة وحاسمة تتمثل في تشكيل شخصية الفرد في المراحل العمرية المختلفة عن طريق إستجابتها لسلوكه بالخبرات التي توفرها له خاصة في مرحلتي الطفولة والمراهقة فهي بذلك تحدد مستوى ثقته بذاته واستقلاليته أدوار الأخصائي النفسي المدرسي الدور التشخيصي: يعمل الأخصائي النفسي المدرسي على تشخيص المشكلات النفسية التي قد تواجه بعض المتمدرسين، فيكون لها أثرا سلبيا على التحصيل الدراسي و يعتمد في ذلك على مجموعة من الأدوات السيكولوجية يبقى من أهمها المقابلة التي تسمح له بالإنصات للفرد المستهدف و كشف المشاكل النفسية التي يعاني منها و درجة تأثيرها على الحياة المدرسية للمتعلم. الدور العلاجي: يتدخل الأخصائي النفسي المدرسي في حالة وجود مشاكل واضطرابات نفسية تستدعي العلاج أو في حالة تمظهر مجموعة من السلوكيات التي قد يكون لها أثر بالغ على الفرد أو جماعة الفصل مثل السلوك العدواني كما أنه يكون لزاما عليه التدخل في العديد من الحالات الأخرى كالإهمال الزائد للواجبات المدرسية و ضعف التحصيل و صعوبات التعلم و مشكلة الغيرة من الزملاء إضافة الى الكثير من العادات الخاطئة مثل التبول اللاإرادي و قضم الأظافر التتبع والإرشاد: حتى إن لم يكن المتمدرس يعاني من مشاكل نفسية تعيق عملية التعلم فإنه يحتاج الى الدعم النفسي و هنا يتوقف الدور على الأخصائي النفسي المدرسي الذي يساعد المتمدرس على تنظيم جهده و وقته كما أنه يقوي ثقة المتعلم بنفسه و يرشده نحو الطرق الصحيحة للتعامل مع الإكراهات التي تواجهه في مساره الدراسي و كيفية التعامل مع الاختبارات من أجل التغلب على الخوف و التوتر الذين يصيبان المتمدرس عادة في مثل هذه الوضعيات كما أنه يعمل على تنظيم برامج تنموية لرعاية الفئات الخاصة مثل المتفوقين أو الموهوبين أو ذوي الاحتياجات الخاصة تنظيم الأنشطة المدرسية: يساهم الأخصائي النفسي في تهيئة العديد من الأنشطة المدرسية التي تشكل دافعا تحفيزيا لبدل مجهود أكبر من طرف المتمدرسين و تمكنهم من التغلب على كثير من الصعوبات التعلمية و الإكراهات النفسية و نذكر من بينها: ورشات للرسم الحر، أنشطة التعبير عن الذات مثل التمثيل، ورشات الاستذكار الفعال التدريب: يعد الأخصائي النفسي من أهم عناصر وحدة التدريب فيقوم بتدريب المدرسين على مجموعة من الأساليب التعليمية التي بإمكانها أن تساعدهم في إنجاح عمليتي التعليم و التعلم من قبيل مدهم بالبدائل التربوية و مهارات التأديب دون استخدام العنف، كما يعمل على تدريب أولياء الأمور و إطلاعهم على أسس التنشئة الاجتماعية و طرق التعامل مع المراهق و كيفية التعامل مع المراهق يبقى الأخصائي النفسي المدرسي من أهم المتدخلين في الفعل التربوي لا سيما أن دوره يعد حاسما في إنجاح فعل التعلم و توجهيه و مساعدة المتمدرسين في تجاوز العديد من صعوبات التعلم و المشاكل النفسية. # الاخصائي الاجتماعي بالمدرسة ودورة ان الأساس من وراء هذا العمل هو مساعدة التلاميذ على القيام بأدوارهم الاجتماعية بطريقة طبيعية وسليمة ومساعدة المدرسة على تحقيق رسالتها في تربية وتعليم التلاميذ وإدادهم للمستقبل أن الأخصائيون الاجتماعيون في المدرسة يركزون على الشخصية ونموها عن طريق البرامج والأنشطة المختلفة التي تُكسِب الخبرات وتُنمَى القدرات وتستثمر المهارات وتدعم العلاقات بين أفراد المجتمع الصغير وهو المدرسة تمهيداً لتدعيم العلاقات وتقويتها في المجتمع الكبير وهو الوطن فالأخصائي الاجتماعي يتعامل مع عدة مشكلات نلخصها فيما يأتي : – مشكلات الغياب والتأخير وعدم الانتظام في الدراسة – مشكلات الضعف التحصيل الدراسي أو التخلف الدراسي – مشكلات سلوكية أو أخلاقية أو دينية – مشكلات عدم التكيف – مشكلات عاطفية أو جنسية – مشكلات صحية – مشكلات أسرية – مشكلات شغل وقت الفراغ فجميع هذه المشكلات تتسبب على إحداث خلل في الدور الاجتماعي الذي يجب أن يؤديه الطالب ، وهذه المشكلات تنتج عن عدم اشباع احتياجات هؤلاء الطلاب والتي تتمثل في الاحتياجات ( الاجتماعية النفسية الاقتصادية الصحية التعليمية وغيرها )
ولكي يستطيع الأخصائي الاجتماعي أن يقوم بدوره في مساعدة الطالب على التغلب على مشكلاته لابد أن يحدد بوضوح العامل أو العوامل التي تتسبب في عدم اشباع بعض احتياجات التلميذ أو كل احتياجاته بما يعمل على خلق المشكلات والصعوبات التي يعاني منها التلميذ ويمكن حصر أهم هذه العوامل فيما يلي: – عوامل ذاتية : ترجع إلى التلميذ نفسة – عوامل أسرية : ترجع إلى أسرة التلميذ – عوامل مدرسية : ترجع إلى مدرسة التلميذ – عوامل بيئية : ترجع إلى المنطقة أو الحي الذي يسكنه التلميذ – عوامل مجتمعية : ترجع إلى ظروف المجتمع العام الذي يعيش فيه التلميذ
وهذه العوامل قد يؤثر عامل منها أو جميعها على عدم اشباع احتياجات التلميذ مما تعمل على خلق العديد من المشكلات التي قد تسبب ضرراً بالغ الأثر للتلميذ فعلى الأخصائي الاجتماعي أن يدرس هذه العوامل بأسلوب تفصيلي وتحليلي لكي يحدد الأسباب لمشكلة ذلك الطالب
ولكي ينجح الأخصائي الاجتماعي في دوره لمساعدة التلاميذ على تلبية أدوارهم ومساعدة المدرسة على تحقيق رسالتها التربوية كما يرى الباحث سيد حسانين أيضاً أنه يتوجب على الأخصائي الاجتماعي القيام بما يلي في ممارسته لدوره : أولاً: وضع خطة العمل
ثانياً: تنفيذ البرنامج
ثالثاً: تقويم النشاط
وهذه الأعمال جميعها من أهم الأدوار التي يقوم بها الأخصائي الاجتماعي في المجال المدرسي في الوقت الراهن أولاً وضع خطة العمل
إن الأخصائي الاجتماعي الذي يمارس عمله بدون وضع خطة لا يمكن له أن يحرز أي تقدم أو نجاح من وراء ممارسته لدوره في المدرسةلأن كل أعماله ستتصف بالارتجالية
وعلى الأخصائي أن يقوم بما يلي لوضع خطة عمله :
1- توضيح الهدف من الخطة وتحديده 2- حصر الموارد والامكانيات التي يمكن الاستفادة منها لتحقيق هذا الهدف 3- حصر احتياجات التلاميذ واحتياجات المدرسة 4- تحديد المشكلات الناجمة أو التي يمكن أن تنجم من عدم اشباع بعض تلك الاحتياجات 5- المواءمة بين الموارد والإمكانيات والاحتياجات 6- وضع أولوية للمشكلات التي يعتقد أنها أكثر إلحاحاً. 7- وضع برنامج زمني لاستثمار الموارد والإمكانيات لكي يمكن انجاز الهدف الذي تبتغي الخطة تحقيقه
ثانياً.تنفيذ البرنامج تعني عملية التنفيذ ترجمة الخطة إلى برنامج يمكن تنفيذه والأخصائي الاجتماعي هو المسؤول الأول عن تنفيذ برنامج النشاط الاجتماعي في المدرسة ويستطيع الأخصائي الاجتماعي أن يستعين بجهود بعض الآباء وأولاياء الأمور وبعض تلاميذ المدرسة
ويعتبر تنفيذ البرنامج أهم عمل يقوم به الأخصائي الاجتماعي في المدرسة إذ يتوقف عليه نجاحه أو فشله في ممارسة دوره هذا فضلاً عن أصعب عمل يقوم به الأخصائي الاجتماعي لأنه يتطلب توفير خدمات متعددة ومتنوعة في النواحي الآتية :
1. الناحية الوقائية : وتهدف إلى وقاية التلاميذ من التعرض إلى الانحرافات والمشكلات والصعوبات والمعوقات التي تعوقهم عن تأدية أدوارهم وتجنبهم الخلل في تأدية هذه الأدوار
2. الناحية الإنشائية: وتهدف إلى تمكين التلاميذ من التنشئة الاجتماعية السليمة
أدوار الأخصائي النفسي المدرسي الدور التشخيصي: يعمل الأخصائي النفسي المدرسي على تشخيص المشكلات النفسية التي قد تواجه بعض المتمدرسين فيكون لها أثرا سلبيا على التحصيل الدراسي و يعتمد في ذلك على مجموعة من الأدوات السيكولوجية يبقى من أهمها المقابلة التي تسمح له بالإنصات للفرد المستهدف و كشف المشاكل النفسية التي يعاني منها و درجة تأثيرها على الحياة المدرسية للمتعلم. الدور العلاجي: يتدخل الأخصائي النفسي المدرسي في حالة وجود مشاكل واضطرابات نفسية تستدعي العلاج أو في حالة تمظهر مجموعة من السلوكيات التي قد يكون لها أثر بالغ على الفرد أو جماعة الفصل مثل السلوك العدواني كما أنه يكون لزاما عليه التدخل في العديد من الحالات الأخرى كالإهمال الزائد للواجبات المدرسية و ضعف التحصيل و صعوبات التعلم و مشكلة الغيرة من الزملاء إضافة الى الكثير من العادات الخاطئة مثل التبول اللاإرادي و قضم الأظافر التتبع والإرشاد: حتى إن لم يكن المتمدرس يعاني من مشاكل نفسية تعيق عملية التعلم فإنه يحتاج الى الدعم النفسي و هنا يتوقف الدور على الأخصائي النفسي المدرسي الذي يساعد المتمدرس على تنظيم جهده و وقته كما أنه يقوي ثقة المتعلم بنفسه، و يرشده نحو الطرق الصحيحة للتعامل مع الإكراهات التي تواجهه في مساره الدراسي و كيفية التعامل مع الاختبارات من أجل التغلب على الخوف و التوتر الذين يصيبان المتمدرس عادة في مثل هذه الوضعيات، كما أنه يعمل على تنظيم برامج تنموية لرعاية الفئات الخاصة مثل المتفوقين، أو الموهوبين أو ذوي الاحتياجات الخاصة تنظيم الأنشطة المدرسية: يساهم الأخصائي النفسي في تهيئة العديد من الأنشطة المدرسية التي تشكل دافعا تحفيزيا لبدل مجهود أكبر من طرف المتمدرسين و تمكنهم من التغلب على كثير من الصعوبات التعلمية و الإكراهات النفسية و نذكر من بينها: ورشات للرسم الحر أنشطة التعبير عن الذات مثل التمثيل، ورشات الاستذكار الفعال.
التدريب: يعد الأخصائي النفسي من أهم عناصر وحدة التدريب، فيقوم بتدريب المدرسين على مجموعة من الأساليب التعليمية التي بإمكانها أن تساعدهم في إنجاح عمليتي التعليم و التعلم، من قبيل مدهم بالبدائل التربوية و مهارات التأديب دون استخدام العنف، كما يعمل على تدريب أولياء الأمور و إطلاعهم على أسس التنشئة الاجتماعية و طرق التعامل مع المراهق و كيفية التعامل مع المراهق…
يبقى الأخصائي النفسي المدرسي من أهم المتدخلين في الفعل التربوي لا سيما أن دوره يعد حاسما في إنجاح فعل التعلم و توجهيه و مساعدة المتمدرسين في تجاوز العديد من صعوبات التعلم و المشاكل النفسية