كتب // وائل عباس
حملة أعتقالات موسعة قام بها الجيش السودانى بقيادة سيادة فريق اول // عبدالفتاح البرهاني … رئيس مجلس السيادة ؛ لمسئولين كبار بالسودان كان على رأسهم ؛ رئيس الوزراء // عبدالله الحمدوك … وتم نقله إلى مكان أمن بالأضافة إلى
إعتقال وزير الصناعة ؛ إعتقال وزير الإعلام ؛إعتقال مسئولين بالحكومه ؛ اعتقال قيادات الحرية والتغيير ؛ إعتقال // فيصل محمد صالح … مستشار رئيس الوزراء عبدالله حمدوك ؛ إعتقال // أيمن نمر والى الخرطوم من قبل قوة سودانيه ؛ إعتقال قادة فى حزب البعث ؛ وقد قام قادةالحزب الشيوعى بالدعوة إلى أضراب تام وعصيان مدنى بعد حملة الاعتقالات ؛ كما تم قطع شبكة الإنترنت والإتصالات بالخرطوم
هذا وقد أعلن مفوض السياسات الخارجية بالإتحاد الأوروبي ؛ أنه يتابع بقلق ما يحدث بالسودان ويدعو الشركاء لإعادة العملية الإنتقالية إلى مسارها
كما عبر المبعوث الأمريكى عن قلقه البالغ بشأن التقارير الواردة من السودان و وصف ما يحدث بإنقلاب عسكرى
كما صرح مكتب الولايات المتحده للشئون الأفريقية أنهم قلقون إيزاء إستيلاء الجيش على العمليه الانتقالية
كما وجه رئيس الوزراء المعتقل / عبدالله الحمدوك … من إقامته الجبرية دعوة إلى الشعب السودانى للتمسك بالسلمية وأحتلال الشوارع للدفاع عن ثورتهم
وقد قام الأمن السودانى بأطلاق الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين فى محطة سراج فى ام درمان .
وتأتي خطوة أعتقال الحمدوك بعد تحذيرات قيادات الجيش لها عدة مرات ؛ بعدم أفشاء الاسرار العسكرية للسودان لصالح دول أجنبية ؛ وأستقواءه بالخارج وإرسال طلب للأمم المتحدة يطالب بقوة حماية دولية ؛ وتعاونه مع الجانب الأثيوبي ضد مصلحة السودان بشأن سد النهضة ؛ وذلك من خلال أرسال الوفود وأعلان التصريحات المؤيدة لأقامة السد والتعاون بشأنه مع الجانب الأثيوبي مع علمه التام أن السد قنبلة موقوتة أول ما تصيب فستصيب السودان وشعبه .
كل الدعم والتأييد للقوى الوطنية السودانية الحريصة على السودان شعبا وأرضا ؛ والمتلاحمة مع محيطها العربي إذاء التحديات المعادية المحيطه بشعبى مصر والسودان .