الكتب المدرسية والمصروفات
بقلم : محمد عتابي
تخيل !!!
.. لا تسليم للكتب بدون سداد المصروفات الدراسية !!
التعليم تقرر ربط تسليم الكتب المدرسية بسداد مصروفات العام الدراسى الجديد
أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الكتاب الدوري رقم 25 بتاريخ 19، أكدت فيه أنه حرصا من الوزارة على استقرار وجودة العملية التعليمية بكافة مفرداتها، وما تتضمنه من حتمية ممارسة طلاب المدارس للأنشطة الاجتماعية والفنية والرياضية
التي تهدف إلي بناء الشخصية السوية، وعملا على توفير الإمكانيات المادية وما يتطلبه ذلك من ضرورة تحصيل المصروفات المدرسية، لا يتم تسليم الكتب المدرسية لطلاب المدارس بالمراحل التعليمية المختلفة
إلا بعد سداد المصروفات الدراسية والمحدد فئاتها بالقرار الوزاري رقم 119 لسنة 2021، بشأن تحديد الرسوم والغرامات والاشتراكات ومقابل الخدمات الإضافية التي تحصل من طلاب وطالبات المدارس بمختلف مراحل التعليم “العام والفني” للعام الدراسي 2021_ 2022.
كما شكى بعض أولياء أمور المدارس الخاصة بإصدار إدارات المدارس على السداد الكاش والنقدى بالمخالفة للقرار الوزارى بمنع تحصيل المصروفات الدراسية بالمدارس بأنواعها ناهيك عن المبالغة الشديدة في زيادة المصروفات الدراسية واستحداث بنود يتم من خلالها على القرار الوزاري الخاص بنسب الزيادة السنوية دون رقيب للأسف الشديد
وهنا تدخل بعض نواب البرلمان المصري أنه بالنظر إلى أن أغلبية الأسر لديها أكثر من طفل في المدرسة وبالتالى تحتاج إلى مبالغ كبيرة حسب مصروفات المدرسية
وهناك صعوبة في تدبير المبالغ دفعة واحدة في المدارس الحكومية سواء العادية أو المدارس الرسمية.. فوجب علينا كمجلس نواب يمثل نبض الناس أن نتدخل وننبهه الحكومة ممثلة في وزير التربية والتعليم بهذا الأمر، و ضرورة الغاء قرار وزارة التعليم
وضرورة تسليم كافة التلاميذ والطللاب الكتب الدراسية فورا، وعدم ربطها بالمصروفات الدراسية، كما طالب باتاحة تقسيط المصروفات المستحقة على أكثر من قسط خلال العام الدراسى، والتيسير على الاسر المصرية، حيث أن التعليم حق دستورى على الدولة ولا يحكمه المقابل المادى، ولا يجوز ربطه بالمصروفات.
والسؤال الأهم؟؟
هل سيتمكن البرلمان من إلغاء قرار وزير التربية والتعليم بشأن ربط تسليم الكتب المدرسية بسداد المصروفات الدراسية ؟؟