الدقيقة ال ٥٠ و تسديدة صائبة بقدم عمر مرموش تهتز لها شباك محمد نشنش حارس المنتخب الليبي، لتضع منتخب الفراعنة في صدارة المجموعة السادسة مع نهاية الجولة الثالثة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم قطر ٢٠٢٢. أقيمت المباراة علي إستاد برج العرب بالإسكندرية، و عقارب الساعة تشير إلي ال٩ من مساء أمس الجمعة، و صافرة الحكم البوروندي باسيفيك مانا تنطلق معها أحداث مباراة الجولة الثالثة بين منتخبي مصر و ليبيا، و التعادل السلبي هو عنوان شوط المباراة الأول.
و برغم نسبة الإستحواذ العالية التي حققها المنتخب المصري، و سيطرته علي مجريات هذا الشوط، إلا أن الترجمة الفعلية لم تسفر عن هز شباك الضيوف بفضل الآداء التكتيكي العالي للاعبي المنتخب الليبي. و بداية هادئة للاعبي المنتخب المصري حتي الدقيقة ال ١٥ و عبدالله السعيد يستخلص الكرة من مدافع ليبيا و يتقدم بها من الجهة اليسري و تسديدة من داخل منطقة الجزاء باتجاه المرمي و لكنها تصطدم بمدافع آخر و تتحول خارج الملعب. بعدها ب ٣ دقائق تمريرة عرضية حريرية من محمد صلاح داخل منطقة الجزاء، و فرصة هدف ضائع بعد متابعة غير صائبة من عبد الله السعيد و مصطفي محمد !.
و برغم سيطرة المنتخب المصري إلا أن الدقيقة ال٤٠ كادت ان تكون كارثية علي منتخب مصر ، إذ تمكن المهاجم الليبي( زعبيه) من تسديد كرة عرضية باتجاه مرمي الشناوي الذي تمكن هو و القائم الأيمن من الحفاظ علي نظافة الشباك.
في شوط المباراة الثاني، و بالتحديد في الدقيقة ال٤٨ يتسلم عمر مرموش كرة بينية من عمرو السوليه ليتخطي المدافع و يسدد من علي حدود منطقة الجزاء لتسكن الكرة شباك نشنش و تعلن عن هدف الثلاث نقاط، في الدقيقة ٦٠ يجري الأسباني خافيير كليمنتي المدير الفني الليبي تغيير هجوميا بنزول حمدي الهوني، و يجري كارلوس كيروش عدة تغييرات( طارق حامد – رمضان صبحي) لتعزيز الجانب الهجومي و الاستحواذ علي منتصف الملعب، إلا أن ذلك لم يغير من الأمر شيئا داخل المستطيل الأخضر ، و بقي هدف مرموش الوحيد هو النقطة البيضاء في المباراة، و التي حققت للمنتخب الوطني صداره المجموعة ب ٧ نقاط حتي إشعار آخر، و بعد أن تأكد أن المنتخب الليبي هو المنافس الحقيقي الذي حل ثانيا ب ٦ نقاط ، و يأمل في عودته للصدارة مرة أخري خلال مباراة الإياب بعد ٣ ايام بطرابلس العاصمة.