ردا على تغريدات افيخاى المتحدث باسم جيش الكيان!! الموجودة فى الصور .. ورد المصريين عليه ..للتقليل من نصر و مجد و أمجاد اكتوبر ..
بأن حرب الغفران بدأت بغتة وكانت مفاجأة وتداعياتها مفاجأة (حرب أكتوبر يسمونها الاسرائيليين حرب الغفران )
وكأن ..كان من المفترض اننا نخبرهم مسبقا قبل الحرب والضرب والعبور و بالخطة العسكرية ..
فعلى ما يبدو لم يسمع افيخاى خطاب رئيس الوزراء (نفتالي بينيت)خلال مراسم واحياء ذكرى جنودهم الذين قتلوا فى حرب اكتوبر (عيد الغفران) التى جرت بالقدس الغربية والذى قال فيه ..
(كانت حرب الغفران معركة فاصلة فى التاريخ الحديث وفى خارطة الشرق الأوسط حين حقق الجيش المصري مهمة العبور عبر خط بارليف)
(في يوم الغفران الذى تحيى فيه إسرائيل هذه الذكرى.. انطلاقا من التقويم الزمني العبرى تتوقف المؤسسات العامة والخاصة ووسائل الإعلام والطيران والموانئ والمعابر و يلتزم الإسرائيليون منازلهم لصيام اليوم الأكثر قداسة بالديانة اليهودية)
(قبل 48 عام تغير شئ ما فينا جميعا .. و اثبتت حرب يوم الغفران مدى خطورة التهاون والغرور ..وقد علمتنا جميعا معنى التواضع بل قدمت لنا درسا تاريخيا فى أهمية الجهوزية والاستعداد)
(لقد غيرت حرب يوم الغفران وجه دولتنا ووجه المجتمع الإسرائيلى كما غيرت بكل تأكيد الجيش الاسرائيلى اذ تعلمنا من خلالها مدى أهمية الاستعداد لمواجهة كل سيناريو حتى ذلك الذى يكاد أن يبدو خياليا).
(تعلمنا أن التشكيك يشكل شرطا ضروريا لإدارة حياتنا وليس فيما يتعلق بالقضايا الأمنية فحسب وإنما فيما يخص إدارة الأزمات المدنية أيضا. وتعلمنا أنه لا يمكننا التعويل الا على أنفسنا وانه يتعين علينا حماية انفسنا بقوانا الذاتية .. حيث كبدتنا الحرب خسائر بشرية فادحة)
(تلك المحطة التاريخية كانت بمثابة حرب ثقيلة .. أيامها ثقيلة .. و دماؤها ثقيلة ..كما وصفها أحد القادة الذين شاركوا فيها)
(اليوم بعد مضى 48 عام على الحرب لا نملك مقومات اهم من وحدتنا وتكافلنا لبعضنا البعض .. لقد تعلمنا ذلك في حرب يوم الغفران ونشهد صحة ذلك مجددا في كل يوم.. لقد كان ثمن الحرب باهظا ومرا)
ثم تحدث بينيت عن فضحتهم اللى كانت بجلاجل و اعادة اعتقال الأسرى الفلسطينيين الستة الذين فروا بملعقة من سجن جلبوع الاسرائيلى.. وقال
(يعكس الفرار خللا جسيما سواء من الناحية الاستخباراتية أو العملياتية أو التنظيمية لكن وبمجرد حدوث خلل ما فإن الجميع يبادرون سويا إلى اصلاحه قبل كل شئ )
على الجانب الاخر جاء نشر مستندات حكومية للارشيف التابع لمكتب رئيس الوزراء بمناسبة مرور 48 عام على الحرب.. ومن بين الوثائق 14 ملخص من جلسات الحكومة.. تناولت ادارة الحرب و21 ملخص تتعلق بمشاورات دبلوماسية وأمنية حساسة و26 تم جمعها فى ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلى تحتوى مجموعة اوراق و 61 مستند و 1292 صفحة ..
وقالت المسؤولة عن الارشيف (روتي أبرومفتش) فى بيان لها ..
لأول مرة من 48 عام يمكن متابعة الديناميكية التى حدثت داخل الحكومة بشأن حرب (يوم الغفران) والاطلاع على الذهول والحيرة والنقاشات والعلاقات المعقدة بين قادة الدولة والذين أداروا عملية القتال الصعبة وقاموا بإدارة السياسات .. ان الصفحات المفتوحة حاليا أمام الجمهور هى المواد الارشيفية الاصلية التى كتبت خلال الاحداث الدرامية سواء على الساحة السياسية او العسكرية او على الساحة الدولية لاحد اهم الاحداث التاريخية لاسرائيل والمجتمع الاسرائيلى ..
دا غير ما اشارت اليه الهيئة العامة للبث الاسرائيلى .. انه بموجب الوثائق اعتقد رئيس الموساد (تسفي زامير) ان الرئيس المصرى الراحل انور السادات كان يخضع لضغوطات كبيرة .. وبالتالي من الصعب معرفة خططه .. الا ان وزير الدفاع موشيه دايان رجح الا تشن مصر حربا شاملة بل معارك استنزافية فقط ..
ثم كشفت صحيفة معاريف الاسرائيلية ان الوثائق اعدت للنشر من قبل ارشيف الدولة قبل 8 سنوات .. وان المواد كانت جاهزة للنشر لكن رئيس الحكومة وقتها بنيامين نتنياهو قرر عدم نشرها ..