الصحفية منال على :مشاركتى فى كتاب نجاحات نسائية عربية فى زمن كورونا علامة فارقة فى حياتى

 كتب محمود فهمى .

…شاركت الصحفية المصرية وخبيرة التغذية العلاجية منال علي فى ندوة وحفل توقيع كتاب نجاحات نسائية عربية فى زمن كورونا التى أقامتها شبكة إعلام المرأة العربية التى صدر عنها الكتاب وقد أقيمت الندوة وحفل التوقيع فى أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة … وعند صعود الصحفية وخبيرة التغذية العلاجية منال على إلى المنصة باعتبارها إحدى المشاركات في الكتاب قامت بالتوقيع على نسخة سيتم الإحتفاظ بها في أرشيف الشبكة ثم قامت بالتوقيع لعدد كبير من الحاضرين على العديد من النسخ ، عقب ذلك ألقت كلمتها وقالت : أعبر عن سعادتى بالمشاركة فى هذا الكتاب القيم … انا منال علي صحفية سابقة ومن حوالي عشرين عاما اعمل إختصاصى تغذية علاجية من خلال إتباع إحدى مدارس الطب القديم ، وقالت ان تجربتها بدأت من عشرين عاما حيث إصابتها بمرض مناعي نادر كانت تداعياته كبيرة عليها عولجت طبيا لكن كان كل العلاج مسكنات والآثار الجانبية كانت صعبة ، لكنها كان عندها يقين أن الله سبحانه وتعالى سوف يهبها الحياة لأنها شخص محب للحياة وبحثت عن طريق آخر وقد هداها الله إلى مدرسة غذائية من الطب القديم والتزمت ببرنامج غذائي لفترة سنة حتى شفاها الله تماما من المرض واضافت أنه رغم حبها للصحافة والكتابة إلا أنها اهتمت كثيرا ببث وعي مختلف وهو التغذية العلاجية الشفائية ودرست تلك المدرسة بكل تفاصيلها ومنذ ذلك الحين وهي تساعد الناس في مصر والدول العربية ، وقالت أن الله سبحانه وتعالى سخرها في وقت كورونا أن تشعر بأحاسيس من أصيبوا بكورونا أو من يخافون منها خاصة أنها جربت الشعور بالوحدة والألم والخوف على اولادها وهم اهم شيء في الوجود بالنسبة لها، وقالت أنها لاحظت العزلة النفسية الرهيبة للمواطنين والأمهات وخوفهم على أولادهم لكنها كانت إيجابية فتعاملت مع تلك الحالات المصابة في مصر والدول العربيةوالعالم اون لاين وقامت بالدعم النفسي وقامت أيضا بتغيير نمط الحياة وساعدت الاشخاص المصابين أن يتم شفائهم من غير آثار جانبية واكدت منال على أهمية التوازن الغذائي واشارت إلى أنها تعاملت مع حالات صعبة جدا لكن الحمد لله تم شفاء تلك الحالات ، وأكدت أن تجربتها في كورونا مع هؤلاء الناس في مصر والعالم العربي والعالم ثرية جدا وشعرت بإحساس مختلف وأحساسها ان تساعد الناس على المستوى الإنساني هو إحساس عظيم جدا وقالت أن الله سبحانه وتعالى كان عونا لها فى أن تساعد هؤلاء الناس وكانت فرصة لتبادل الخبرات حول العالم وأننا جميعا في بوثقة واحدة وقد قام المستشار الاعلامى د. معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأة العربية بتكريم الصحفية منال على بتسليمها شهادة شكر وتقدير لمشاركتها القيمة فى الكتاب وخلال الفقرة الحوارية بالجلسة الثانية من الندوة وجه المستشار الاعلامى د معتز صلاح الدين رئيس شبكة إعلام المرأة العربية سؤالاً إلى الصحفية منال علي حيث قال :إن قصتك كانت ملهمة فعلا لي شخصياً وهي منشورة في الكتاب حدثينا عن هذه القصة …وردا على ذلك قالت الصحفية منال علي : في الحقيقة أن قصتي كانت حتى ملهمة لي شخصياً ورأيت أن أغير حياتي بقفزة فكل الناس كانوا معتقدين أنني سوف أفارق الحياة ، لكنني كنت ارد عليهم انني أتعامل مع الله سبحانه وتعالى وهو أقوى وأعظم ، وكنت دائما أقول أنني لن أموت وأتعامل بثقة في الله ، وفتح الله لى أبواب النور ، وصراحة هذا الكتاب جاء لي خاصة بعد نجاحي خلال فترة كورونا فجاء بمثابة مصدر سعادة لي ويعتبر علامة فارقة في حياتي وبإختصار الكتاب كان طبطة .وفى سؤال من اللواء أركان حرب محسن حلمي احمد حول أهمية تغيير بعض العادات والتقاليد الغذائية ومواجهة مشاكل الإنترنت خاصة الألعاب الخطرة ومنها لعبة (ببجى ) حيث وجه سؤالاً إلى الأستاذة منال علي حول ما يجب أن نتبعه بالنسبة للنظام الغذائي وخاصة أن الأطفال يتجهون دائما إلى اكل الوجبات السريعة وتساءل إيضا عن الإبر الصينية والحجامة وغيرها من أنواع العلاجات ، فتحدثت ردا على ذلك منال علي باعتبارها خبيرة في التغذية العلاجية فأكدت أن التغدية العلاجية هي أحد المدارس القديمة وهي مدرسة العلاج بالغذاء ، وهي المدرسة التي شفيت من خلالها وكانت السبب في التحول الكبير في حياتها من شخص يموت إلى الحال الذي أنقذها ، وقالت : يحب أن نتوقف عن المصنعات جميعها والإضافات الصناعية والمواد الحافظة وغيرها وجميع انواع الأكل غير الطبيعي وان نعود إلى الطبيعة ونأكل الأكل النظيف ، وقالت انها نجحت من خلال هذا النظام الغذائي في علاج العديد من الأمراض ، وقالت إنها درست أيضا العلاج بالحجامة والإبر الصينية وهذه أمور أمور تؤدي إلى عمل مايسمى ( بالتوازن الطاقي ).