أوضح الدكتور محمد الفولى عضو هيئة التدريس بكلية الطب جامعة عين شمس واستشاري جراحات السمنة والمناظير وشفط الدهون، وصاحب مبادرة “صحتك أحلى بدون سمنة”، أن عملية شفط الدهون بالفيزر تبدأ عن طريق التخدير ويتوقف نوع التخدير على حسب المريض ووفقاً الى مساحة المنطقة التي يتم شفط الدهون منها . وقال الدكتور محمد الفولى أستاذ جراحات السمنة وشفط الدهون، يقوم الجراح بعمل فتحة صغيرة لتركيب المغذية المكونة من محلول ملح والذي يساعد كثيراً في عملية شفط الدهون بالفيزر حيث يعمل على تميز منطقة الدهون ويجعلها اكثر دقة ،بالإضافة الى ان محلول الملح يساعد على تشافى الجروح سريعاً ، وتجنب حدوث اى كدمات او التهابات اثناء القيام بعملية الشفط . وتابع الدكتور محمد الفولى، ثم يقوم الدكتور بإدخال مغذية اخري تحتوي على مادة تحول الدهون الى مادة سائلة يسهل شفطها من المنطقة التي نريد شفط الدهون منها ، ثم يقوم باستخدام جهاز الفيزر لشفط الدهون والفيزر هو جهاز مسمط دقيق للغاية ويقوم بنحت الجسم ورسم العضلات بشكل دقيق في جميع الحالات سواء عند انقباض او انبساط العضلة وهو ما لايستطيع اى أداة اخري لشفط الدهون عمل ذلك . وأكد الدكتور محمد الفولى، كان يتم شفط الدهون في عمليات التجميل بواسطة الموجات الصوتية التي كانت تعمل على ازابة الدهون ولكن كانت اخطارها كثيرة ولا يمكن الاعتماد عليها نظراً لانها كانت تسبب الكثير من الحروق والكدمات، ولكن مع بداية الالفنيات والتقدم التكنولوجي والتقنيات الحديثة اصبحوا يستخدمون الفيزر لازابة الدهون حول منطقة العضلات لذا رغم تطور أداة الفيزر الا انه يعتبر سلاح ذو حدين حيث يجب التعامل معة بحذر حتى لانحصل على نتائج عكسية ، كما ان نجاح عملية شفط الدهون بالفيزر يعتمد بشكل أساسي على الطبيب المعالج ودى مهارته في استخدام الفيزر .