وصلتنى رسالة بعد حديث تليفونى طويل من المهندس محمد مسلم الذى يعمل فى الولايات المتحدة الأمريكية منذ 20 عامًا فى شركة: It Telecommunications Engineer هذا الرجل عاشق للمصريات وباحث فى البرديات عمومًا، والطبية خصوصًا، وإذ به يفجر فى وجهى قنبلة علمية حين قال وكتب: عرف المصريون القدماء نقص الأكسجين فكانوا أول من اخترع جهاز الاستنشاق لضيق التنفس منذ 4500 سنة مضت، وهذا مذكور فى بردية هيرست تحت رقم: REMEDY 171،172 وهى تتحدث عن استخدام النعناع وزيت النعناع لعلاج أمراض الصدر، كما أن بردية إيبرس الطبية تتحدث عن علاج أزمات التنفس، وعدوى تصيب الصدر والرئة مشابهة للبرد، ثم وصف المرض فيها كالتالى: يتدفق المرض من الأنف، وينتن الأنف، ويكسر العظام، ويدمر الرأس، ويؤذى الثقوب السبعة (العينين، الأذنين، فتحتى الأنف، الفم)، وكان العلاج: كوبا من الماء المغلى، يوضع عليه ½ سم3 أى عشر قطرات من زيت النعناع النقى الطبيعى، ويستنشق المريض البخار من الفم، والأنف، مرتين يوميًا أو ثلاثا.
استمر بحث المهندس محمد مسلم حتى وجد فى مكتبة الدواء الأمريكية بحثين عن أثر النعناع وزيته تحت رقم 35050303 والثانى 23517650، وهما يؤكدان أن لزيت النعناع أثرا فعالا على الجهاز التنفسى، وزيادة نسب الأكسجين فى الدم، كما توجد أبحاث تؤكد على فاعليته فى القضاء على البكتريا المسببة للالتهاب الرئوى، وقدرته على القضاء على الصداع وتعزيز جهاز المناعة.
تواصل المهندس محمد مسلم مع F.D.A هيئة الرقابة على الغذاء والدواء، فكان الرد: رغم أن استخدام زيت النعناع آمن للاستخدام ما عدا الأطفال والحوامل، إلا أنه يجب عليه التواصل مع شركات الأدوية الكبرى للأبحاث. وقد حاول المهندس مسلم التواصل مع بعض هذه الشركات، دون فائدة، ويقول مسلم: ليس من مصلحتها خسارة المليارات. وأخيراً تواصل المهندس محمد مسلم فى يونيو الماضى مع اللجنة العلمية المصرية على أمل دراسة الموضوع طبيًا ومدى فاعليته، كما يرجو المراكز البحثية دراسة هذا الموضوع.
حين لاحظ أدوارد جنر أن من يجلبن الأبقار لا يصبن بالجدرى، أرسل إلى جون هنتر يخبره بالملاحظة، فكان الرد: جرب!!
وجرب جنر، وكان القضاء على الجدرى!، لماذا لا يجرب زيت النعناع، أخبرنى المهندس مسلم أن مريضًا كان على وشك الموت بالكورونا استنشق بخار زيت النعناع، بعد 12 ساعة استيقظ يسأل زوجته عن زيت النعناع!!. نحن نملك ثروة عظيمة وبكل أسف نهمل حق الانتفاع من هذه الثروة!!.