اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب بمكالمة هاتفبة سياسة من الطراز الراقى مدتها ثلاثون دقيقة تمت بين الرئيسين الأمريكى والفرنسى.وصفها البيت الأبيض ودية كافية لنزع فتيل الأزمة الدبلوماسية. التى إستمرت إسبوعاً بين الجانبين. على أثرها سيعود السفير الفرنسى الى واشنطون الإسبوع المقبل. دخلت فرنسا بهذه المكالمة بشروط محددة بشكل غير عادى من المطلب. بإتخاذ إجراءات ملموسة لإعادة الثقة والإعتراف بشكل حاسم بأنه كان يجب على الولايات المتحدة التعامل بشكل أفضل.
ولإعادة بناء الثقة والخطوات الملموسة سيلتقى ماكرون فى أوروبا الشهر المقبل فيما يتعلق بإعتذار أمريكى على ذلك الأمر. رغم التناقض بين النسختين الفرنسية والإنجليزية للبيان المشترك. حيث ام البيان الفرنسى أشار الى أنه كان يمكن تجنب هذا الأمر إذا أدار الجانب الأمريكى هذا الملف بصورة أفضل بين الحلفاء. النسخة الأمريكية لا تذهب بعيداً هذا الأمر حيث تقول فقط أن الموقف كان يمكن الإستفادة من المشاورات المفتوحة.
على إثر ذلك حصل الجانب الفرنسى على إعتذار دبلوماسى من أقوى دول العالم. الرئيس الأمريكى أشار الى أنه يمكن المضى قدماً.
إتفق الرئيس الأمريكى جو بايدن ونظيره الفرنسى إيمانويل ماكرون على أنه كان من الممكن تجنب التوترات التى أعقبت إنهيار صفقة الغواصات الفرنسية الأسترالية وفقًا لنسخة فرنسية من البيان المشترك عقب مكالمة دارت بين الرئيسين.