في عام ٢٠١٢ شرفت بعمل لقاء مصور مع النائب والصحفي والإعلامي مصطفي بكري في مقر جريدة الأسبوع بوسط القاهرة وكانت المرة الاولي أقابل خلالها أحد الرموز الصحفية
وخلال هذا اللقاء حكي لي الاستاذ مصطفى بكري عن لحظات القوة والضعف في حياة المشير الراحل وكيف استطاع قيادة سفينة البلاد
وخاصة بعد قيام ثورة يناير وتنحي مبارك وكيف واجه مؤامرات داخلية وخارجية لإحداث فوضي في البلاد وخلق زرائع التدخل الخارجي في شؤون البلاد .
كما واجه حوادث واحداث بكل شجاعة مثل احداث محمد محمود وماسبيرو ومذبخة بورسعيد والعمليات الإرهابية في سيناء .
والجدير بالذكر أن وزير الدفاع الأسبق، المشير محمد حسين طنطاوي، قد توفي اليوم الثلاثاء ، عن عمر ناهز 85 عاما.
وتولى طنطاوي إدارة شؤون البلاد باعتباره رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع بعد ثورة 25 يناير.
وكان المشير طنطاوي تعرض في العام الماضي لأزمة صحية نقل على أثرها لفترة في مستشفى كوبري القبة.
يشار إلى أن المشير طنطاوي، الذي ولد في الحادي والثلاثين من أكتوبر عام 1935 تخرج في الكلية الحربية المصرية في العام 1956، ثم كلية القادة والأركان.
وشارك طنطاوي في حروب 1967 والاستنزاف وأكتوبر 1973، حيث كان قائد وحدة مقاتلة بسلاح المشاة
وعمل المشير الراحل ملحقا عسكريا لمصر في باكستان في العام 1975 ثم في أفغانستان.
وفي العام 1991، عين المشير طنطاوي في منصب وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة، وحصل على رتبة المشير بعد ذلك بعامين.
وبعد تنحي الرئيس المصري السابق، حسني مبارك 11 فبراير 2012 تولى طنطاوي رئاسة مصر بصفته رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وظل حتى قيام الرئيس المنتخب بأداء اليمين الدستوري وتسلم منصبه في الأول من يوليو 2012.
وفي 12 أغسطس من العام نفسه، أُحيل طنطاوي للتقاعد.
رحمة الله عليه وعلي كل ابطالنا وشهدائنا الذين قدموا حياتهم لنعيش نحن بأمان وسلام