كرمت مؤسسة عطاء الدولية بتركيا الطبيب المصرى الدكتور أحمد عاصم الملا استشارى الحقن المجهرى ضمن مجموعة أطباء من مختلف أنحاء العالم، وذلك لإنجازاته فى علوم الطب وأبحاثه المتقدمة فى علاج العقم والمناظير النسائية وكيفية مضاعفة فرص حدوث الحمل بإجراءات الحقن المجهرى من أول مرة وتلاشى حدوث أي مشاكل أثناء مراحل عملية الحقن المجهرى.
وقال الدكتور أحمد عاصم الملا يتم عادة اللجوء إلى الحقن المجهري في حالات وجود إنسداد في قناتي فالوب وقلة عدد الحيوانات المنوية أو ضعف حركتها وسوء نوعية الحيوانات المنوية وعدم قدرة الحيوانات المنوية على تخصيب البويضة وانعدام الحيوانات المنوية بالسائل المنوي أو في حال خضوع الزوج لعملية قطع القناة الدافقة، واذا كان الزوج يشكو من مشكلات في الانتصاب أو القذف. وأضاف الدكتور أحمد عاصم الملا خلال التكريم، أن عملية الحقن المجهري تمر بعدد من الخطوات أهمها تنشيط المبيض عن طريق أدوية تحفيزية تحتوي على هرمونات، وسحب البويضات ويتم عادة سحب عدد يتراوح ما بين 10 إلى 30 بويضة، ويستغرق ذلك أقل من ساعة، في الوقت ذاته يتم سحب عينة من السائل المنوي للزوج، وإعداد البويضات والحيوانات المنوية وإجراء الحقن وبعد الإخصاب، وتترك البويضات التي تم إخصابها لمدة 48 ساعة ثم غرس البويضات. وتابع الدكتور أحمد عاصم الملا، قد تفشل عملية الحقن المجهري لعدة أسباب أهمها التهابات الرحم أو سوء جودة الحيوان المنوي أو البويضة، أو بسبب خلل في إجراءات العملية نفسها، كذلك الحالة الصحية للزوجة وقت أجراء العملية لها عامل كبير. وأشار الدكتور أحمد عاصم الملا، أن الحقن المجهري ذاته لا يمنع الحمل الطبيعي فيما بعد إلا أن الخضوع لعملية الحقن المجهري عادةً ما يكون بسبب وجود عوائق مهمة تمنع الحمل من الأساس.