د. حازم خزام الهيئة العامة للإستعلامات متابعة عادل شلبى
الغضب: هو رد فعل عاطفي شعوري تلقائي لشيء يميّزه الإنسان بأنه خطر عليه.
وقد يُعرّفُ الغضبُ بأنه قوة محايدة قد تستخدمها بشكل غير صحيح فتخسر نفسك، وتفقد محبة من حولك، أو تستخدمها دفاعًا عن الخير ودفعا للشر. العلاج النفسي والدوائي إدارة الغضب يشير هذا المصطلح (إدارة الغضب) عادة إلى نظام من التقنيات العلاجية النفسية والتدريبات التي يمارسها شخص ما، يعاني من الغضب والعدوان المفرِطين اللّذين لا يمكن التحكم بهما، وقد يشير هذا المصطلح أيضًا إلى الحد من درجات الانفعالات وآثار حالة الاهتياج. وفقا لأستاذ علم النفس في جامعة “ST. JHON “Ray DiGiuseppe” “بما أنه تم اعتبار الغضب نوعًا ثانويًا من أنواع الانفعالات وفقًا لأغلب النظريات الأكلينيكية (علم النفس الأكلينيكي) فإنه لم يتم اعتبار اضطرابات الغضب جزءًا من الصيغة الحالية الـ DSM-IV-TR والذي يعرف بالدليل التشخيصي والإحصائي لتنقيح نصوص الاضطرابات العقلية. وعلى الرغم من ذلك تحدثت “Eva L. Feindler” خبيرة في حالات الغضب عن «الاضطرابات المتعلقة بالغضب». كتب DSM-IV-TR، وبعد الإطلاع على النتائج الحالية للدراسات المتعلقة بشأن علاج الغضب كتب “DiGiuseppe” مشيرًا إلى: لقد استنتجنا أن في أثناء تطوير بعض الأساليب الناجحة لعلاج الغضب أن هذه الأساليب لم تكن فعالة بدرجة كافية مقارنةً بالأساليب العلاجية التي تم اتباعها لعلاج القلق والاكتئاب. وفيما يتعلق بالغضب بين الأشخاص، توصي الدكتورة إيفا Feindler الأشخاص أثناء المرور بلحظة غضب أن يحاولوا معرفة ما إذا كانوا سيدركون مصدر هذا الغضب المزعوم. وأشارت إلى أنَ التعاطف قد يكون صعبًا جدًا عندما يكون الشخص غاضبًا، وقد يكون تفهُّم وجهة نظر الطرف الآخر مهلكة عندما يتملك الشخص الغضب، إلا أنَ ذلك قد يتحول إلى عادة متأصلة فيه. وبالطبع، عندما يكون الشخص الغاضب في حالة تخوله للتفكير بوجهة نظر الآخرين فإن ذلك السخط عادةً ما يضمحل.
وقد يشير مصطلح «إدارة الغضب» في بعض الأحيان إلى العملية التعليمية التي من خلالها يتعلم الطلاب قضايا الغضب الأساسية. فعلى سبيل المثال، نادرًا ما يفرق الأشخاص بين الانفعال الناتج عن الغضب والسلوك الذي يتبناه الشخص في حالة الغضب.