حضر الدكتور أحمد كمال نصارى نائب رئيس جامعة جنوب الوادي لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة نيابة عن الدكتور يوسف غرباوي رئيس الجامعة فى الاحتفال باليوم العالمى لمحو الأمية والذي نظمت الهيئة العامة لتعليم الكبار، حيث جاء موضوع الاحتفال هذا العام حول: ” محو الأمية من أجل تعافٍ محوره الإنسان: تضييق الفجوة الرقمية “،وفوز جامعة عين شمس بجائزة الكونفوشيوس التى ينظمها اليونسكو وهى المرة الأولى التى تفوز بها مصر وذلك بحضور الدكتور عاشور عمري رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار والدكتور محمود المتينى رئيس جامعة عين شمس والدكتور محمود مساعد وزير الصحة لشئون السكان والدكتور محمد لطيف أمين عام المجلس الأعلى للجامعات وعدد من رؤساء الجامعات.
أكد الدكتور يوسف غرباوي رئيس جامعة جنوب الوادي، أن الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية هذا العام يتزامن مع حصول جامعة جنوب الوادى على المركز الثاني على مستوى الجامعات المصرية في تنفيذ برامج محو الأمية، وذلك وفقًا للتقرير الصادر عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حول جهود الجامعات المصرية في محو الأمية، حيث نجحت الجامعة في محو أمية 29 ألفًا و 439 مواطنًا في نطاق الجامعة، وذلك في إطار متابعة تنفيذ خطة الدولة لإعلان “مصر بلا أمية” تحقيقًا لأهداف خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠.
وصرح الدكتور أحمد كمال نصارى، نائب رئيس جامعة جنوب الوادى، لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن محو الأمية، لا تقتصر على كونه لبنة من لبنات الحق في التعليم نظراً إلى دوره في تمكين الأفراد وتحسين ظروف حياتهم مع خلال توسيع إمكانياتهم كي يعيشوا الحيـاة الـتي يرون أنّهم جديرون بها. إذ يُعتبر محو الأمية أيضاً بمثابة محرك للتنمية المستدامة، فضلاً عن كونه جزءاً متأصلاً في التعليم وشكلاً من أشكال التعلّم مدى الحياة المبنيّة على أساس الإنسانية كما هو منصوص عليه في الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة.
وأشار إلى أن جامعة جنوب الوادي برئاسة الدكتور يوسف غرباوي رئيس الجامعة، أقرت مجموعة حوافز للطلاب المتميزين المشاركين في محو الأمية من أجل تشجيعهم على مواصلة الجهود لتحرير المواطنين من الأمية، ومن أهمها، التسكين بالمدن الجامعية والحصول على تخفيض من مصروفات الكتب الجامعية ومنحهم الأولوية للمشاركة في الأنشطة الطلابية .. كما تمت الموافقة على توصية المجلس الأعلى للجامعات بشأن تحديد عدد (٨) أفراد لكل طالب مشارك بمحو أميتهم خلال فترة الدراسة، فتح فصول داخل الجامعة للأميين من العمالة الفنية بالجامعة، وإنشاء مركز تعليم الكبار منذ يوليو ٢٠١٩ كوحدة ذات طابع خاص والموافقة على لائحته الإدارية والمالية، وإقرار إلزام طلاب بعض كليات الجامعة بمحو أمية عدد (٨) أفراد خلال سنوات الدراسة اعتبارًا من يناير ٢٠٢٠ وعلى أن تكون المشاركة اختيارية في بقية الكليات.
وأكد الدكتور أحمد كمال نصارى، على وجود خطة مستقبلية للجامعة لتعظيم جهودها في محو الأمية تتلخص محاورها في: تدريب الطلاب على كل ما هو جديد في مجال محو الأمية ومن أهمها توظيف التكنولوجيا والرقمنة، تكثيف الحملات والقوافل التوعوية في النجوع والمناطق العشوائية، عمل برامج تعليمية في مجال محو الأمية، تقديم مساعدات لوجيستية للمتحررين من الأمية وإقامة دورات تدريبية عن الحرف المتنوعة، تحفيز الباحثين لإجراء بحوث تطبيقية في مجال محو الأمية وتنظيم مسابقات لها، عمل أفلام تسجيلية في شكل دراما لعرض قصص كفاح المتحررين من الأميين ونشرها عبر قناة الجامعة وصفحتها الرسمية ومن خلال الأنشطة الثقافية بالجامعة، تكثيف حملات التوعية والحملات التسويقية للمشاركة في المشروع القومي لمحو الأمية، تقديم حوافز إضافية للطلاب المتميزين المشاركين في المشروع.