(الإمارات في أسبوع ) إعلان المباديء العشرة للخمسين عاما المقبلة يتصدر الأخبار الامارات سحر الألفى شكلت أخبار الأسبوع (الماضي ) في دولة الامارات أهمية كبرى في مسيرة الدولة التي تستعد لبلوغ عامها الخمسين في شهر ديسمبر المقبل. واحتل خبر الاعلان عن المبادىء العشرة للخمسين عاما المقبلة من عمر الدولة موقع الصدارة بين كافة أخبار الأسبوع حيث تضمنت هذه المباديء جميع طموحات قيادة البلاد في مستقبل الاجيال..
مع دخول دولة الإمارات العربية المتحدة عامها الخمسين. وبهذا الاعلان تدخل دولة الامارات العربية المتحدة مرحلة جديدة في تاريخها، وحقبة جديدة في مسيرتها التنموية، ودورة جديدة من دورات نموها الاقتصادي والسياسي والاجتماعي. وتلخص هذه الوثيقة ما وجه به صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وما اعتمده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة من توجهات جديدة لدولة الإمارات خلال المرحلة التاريخية المقبلة. وتتضمن الوثيقة 10 مبادئ ينبغي على جميع الأجهزة الحكومية والتشريعية والشرطية والعلمية والأمنية وغيرها في الدولة الالتزام بها، والاسترشاد بها في كافة قراراتها، والعمل على تنفيذها عبر خططها واستراتيجياتها وهي كالتالي: المبـدأ الأول الأولوية الرئيسية الكبرى ستبقى تقوية الاتحاد، من مؤسسات وتشريعات وصلاحيات وميزانيات. وتطوير كافة مناطق الدولة، عمرانيا وتنمويا واقتصاديا، هو الطريق الأسرع والأكثر فعالية في ترسيخ اتحاد دولة الإمارات. وركز المبـدأ الثاني و بشكل كامل خلال الفترة المقبلة على ان يكون بناء الاقتصاد الأفضل والأنشط في العالم. وان تكون التنمية الاقتصادية للدولة هي المصلحة الوطنية الأعلى، وجميع مؤسسات الدولة في كافة تخصصاتها وعير مستوياتها الاتحادية والمحلية التي ستكون مسؤوليتها بناء أفضل بيئة اقتصادية عالمية والحفاظ على المكتسبات التي تم تحقيقها خلال الخمسين عاماً السابقة. واعتبر المبـدأ الثالث السياسة الخارجية لدولة الإمارات هي افضل أداة لخدمة الأهداف الوطنية العليا وعلى رأسها المصالح الاقتصادية لدولة الإمارات حيث ان هدف السياسة هو خدمة الاقتصاد. وهدف الاقتصاد هو توفير أفضل حياة لشعب الاتحاد. ونص المبـدأ الرابع على ان المحرك الرئيسي المستقبلي للنمو هو رأس المال البشري. تطوير التعليم. واستقطاب المواهب، والحفاظ على أصحاب التخصصات، والبناء المستمر للمهارات هو الرهان للحفاظ على تفوق دولة الإمارات. بينما توجه المبـدأ الخامس الى اهمية حسن الجوار كأساس للاستقرار داخل المحيط الجغرافي والشعبي والثقافي الذي تعيش ضمنه الدولة والذي يعتبر خط الدفاع الأول عن أمنها وسلامتها ومستقبل التنمية فيها، كما ان تطوير علاقات سياسية واقتصادية وشعبية مستقرة وإيجابية مع هذا المحيط يعتبر أحد أهم أولويات السياسة الخارجية للدولة. ونص المبدأ السادس على ان تر سيخ السمعة العالمية لدولة الإمارات هي مهمة وطنية للمؤسسات كافة باعتبار ان دولة الإمارات هي وجهة اقتصادية واحدة، ووجهة سياحية واحدة، ووجهة صناعية واحدة، ووجهة استثمارية واحدة، ووجهة ثقافية واحدة، ومؤسساتنا الوطنية مطالبة بتوحيد الجهود، والاستفادة المشتركة من الإمكانيات، والعمل على بناء مؤسسات عابرة للقارات تحت مظلة دولة الإمارات. وجاء المبـدأ السابع ليؤكد ان التفوق الرقمي والتقني والعلمي لدولة الإمارات سيرسم حدودها التنموية والاقتصادية، ويحقق ترسيخها كعاصمة للمواهب والشركات والاستثمارات في هذه المجالات وسيجعلها العاصمة العالمية للمستقبل.
وجاءت نصوص المباديء الثلاثة الاخيرة من الوثيقة على الوجه التالي : — المبدأ الثامن منظومة القيم في دولة الإمارات ستبقى قائمة على الانفتاح والتسامح، وحفظ الحقوق وترسيخ دولة العدالة، وحفظ الكرامة البشرية، واحترام الثقافات، وترسيخ الأخوة الإنسانية واحترام الهوية الوطنية. وستبقى الدولة داعمة عبر سياستها الخارجية لكل المبادرات والتعهدات والمنظمات العالمية الداعية للسلم والانفتاح والأخوة الإنسانية. – المبدأ التاسع المساعدات الإنسانية الخارجية لدولة الإمارات هي جزء لا يتجزأ من مسيرتها والتزاماتها الأخلاقية تجاه الشعوب الأقل حظا، ولا ترتبط مساعداتنا الإنسانية الخارجية بدين أو عرق أو لون أو ثقافة، والاختلاف السياسي مع أي دولة لا يبرر عدم إغاثتها في الكوارث والطوارئ والأزمات. – المبدأ العاشر الدعوة للسلم والسلام والمفاوضات والحوار لحل كافة الخلافات هو الأساس في السياسة الخارجية لدولة الإمارات، والسعي مع الشركاء الإقليميين والأصدقاء العالميين لترسيخ السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي يعتبر محركاً أساسياً للسياسة الخارجية.