أحمد صفوت يكتب
متابعة عادل شلبى
ﺍﺷﺘﺮﻁ ﺃﺳﺘﺎﺫ ﻣﺎﺩﺓ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ
ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻃﻼﺑﻪ ﺇﺳﻌﺎﺩ
ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻭﺍﺣﺪ ﻃﻮﺍﻝ ﺍﻷﺭﺑﻌﺔ ﺃﺷﻬﺮ، ﻣﺪﺓ ﺍﻟﻔﺼﻞ
ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ، ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ ﻓﻲ ﻣﺎﺩﺗﻪ .
ﻭﻓﺮﺽ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺰﻱ ﻋﻠﻰ ﻃﻠﺒﺘﻪ ﺍﻟﺜﻼﺛﻴﻦ ﺃﻥ
ﻳﻜﻮﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
ﺧﺎﺭﺝ ﻣﺤﻴﻂ ﺃﺳﺮﺗﻪ ﻭﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﻋﺮﺿﺎ ﻣﺮﺋﻴﺎ ﻋﻦ ﻣﺎ
ﻗﺎﻡ ﺑﻪ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ
ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺃﻣﺎﻡ ﺯﻣﻼﺋﻪ .
ﻟﻢ ﻳﻜﺘﻒ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺓ ﺑﻞ ﺍﺗﻔﻖ ﻣﻊ
ﺷﺮﻛﺔ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺔ ﺧﺎﺻﺔ
ﻟﺮﻋﺎﻳﺘﻬﺎ ﻋﺒﺮ ﺗﻜﺮﻳﻢ ﺃﻓﻀﻞ 10 ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺑﻤﺎ
ﻳﻌﺎﺩﻝ ﺃﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﺃﻣﻴﺮﻛﻲ .
ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻟﺪﺭﺍﺳﻲ ﻧﺠﺢ ﺍﻟﻄﻼﺏ ﺍﻟﺜﻼﺛﻮﻥ
ﺑﺎﻟﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﺟﺔ
ﺍﻟﻜﺎﻣﻠﺔ، ﻟﻜﻦ ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺯﻣﻼﺅﻫﻢ ﺑﺎﻟﺘﺼﻮﻳﺖ ﺃﻓﻀﻞ
10 ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻗﺪﻡ
ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻋﺮﻭﺿﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺮﺡ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ، ﻭﺣﻀﺮﻫﺎ
ﺁﺑﺎﺀ ﻭﺃﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ
ﺍﻟﻤﻮﺟﻮﺩﻳﻦ ﻓﻲ ﻛﻮﺍﻻﻟﻤﺒﻮﺭ .
ﻧﺸﺮﺕ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺃﺟﻮﺍﺀ ﻣﻔﻌﻤﺔ
ﺑﺎﻟﻤﻔﺎﺟﺂﺕ ﻭﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ
ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ ﻗﺒﻞ ﻋﺎﻣﻴﻦ، ﻓﺎﻟﺠﻤﻴﻊ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ
ﻋﻤﻼ ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﺎ
ﻳﺮﺳﻢ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎﺓ ﻏﻴﺮﻩ .
ﻟﻘﺪ ﻗﺎﻡ ﻃﺎﻟﺐ ﻣﺎﻟﻴﺰﻱ ﻭﻫﻮ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ
ﺍﻟﻌﺸﺮﺓ، ﺑﻮﺿﻊ ﻫﺪﻳﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ
ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺷﻘﺔ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﻓﻲ ﺳﻜﻦ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ
ﻭﻫﻮ ﻫﻨﺪﻱ ﻣﺴﻠﻢ، ﺍﺑﺘﻌﺜﻪ
ﻭﺍﻟﺪﻩ ﻟﺪﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻄﺐ ﻓﻲ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ .
ﺍﺧﺘﺎﺭ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﻷﻧﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﺄﻧﻪ
ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺃﺻﺪﻗﺎﺀ ﺃﻭ
ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻃﻮﺍﻝ ﻣﺠﺎﻭﺭﺗﻪ ﻟﻪ ﻟﻨﺤﻮ ﻋﺎﻡ،
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻻ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻊ ﺃﺣﺪ ﻭﻻ ﺃﺣﺪ
ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻪ، ﻳﺒﺪﻭ
ﺣﺰﻳﻨﺎ ﻭﺑﺎﺋﺴﺎ ﻣﻤﺎ ﺟﻌﻞ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺰﻱ
ﻳﺮﻯ ﺃﻧﻪ ﺍﻟﺸﺨﺺ
ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺐ ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﻌﺎﺩﻩ .
ﺃﻭﻝ ﻫﺪﻳﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺗﺤﺖ ﺑﺎﺏ
ﺷﻘﺘﻪ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﻬﺎﺯ
ﺍﻟﻜﻤﺒﻴﻮﺗﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﺩﻭﻥ ﺗﻮﻗﻴﻊ :
” ﻛﻨﺖ ﺃﺗﻄﻠﻊ ﺻﻐﻴﺮﺍ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ ﺃﺻﺒﺢ ﻃﺒﻴﺒﺎ ﻣﺜﻠﻚ،
ﻟﻜﻨﻲ ﺿﻌﻴﻒ ﻓﻲ ﻣﻮﺍﺩ
ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ، ﺇﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺯﻗﻚ ﺫﻛﺎﺀ ﺳﺘﺴﻬﻢ ﻋﺒﺮﻩ
ﺑﺈﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ “.
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﺷﺘﺮﻯ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺰﻱ ﻗﺒﻌﺔ
ﺗﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺔ
ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﺧﻠﻒ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻣﻌﻬﺎ ﺭﺳﺎﻟﺔ :
” ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﺗﻨﺎﻝ ﻗﺒﻮﻟﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺒﻌﺔ “.
ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺴﺎﺀ ﺷﺎﻫﺪ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺰﻱ ﺯﻣﻴﻠﻪ
ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻳﻌﺘﻤﺮ ﺍﻟﻘﺒﻌﺔ ﻭﻳﺮﺗﺪﻱ
ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻟﻢ ﻳﺘﺼﻔﺤﻬﺎ ﻓﻲ ﻭﺟﻬﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ،
ﻟﻴﺲ ﺫﻟﻚ ﻓﺤﺴﺐ ﺑﻞ ﺷﺎﻫﺪ ﻓﻲ ﺣﺴﺎﺑﻪ ﻓﻲ
ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﺻﻮﺭﺓ ﺿﻮﺋﻴﺔ
ﻟﻠﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻷﻭﻟﻰ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻟﻪ، ﻭﺃﺧﺮﻯ ﻟﻠﻘﺒﻌﺔ،
ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﺃﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ
ﻣﻨﺰﻟﻪ، ﻭﺃﺟﻤﻞ ﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﻫﻮ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﻭﺍﻟﺪ ﻃﺎﻟﺐ
ﺍﻟﻄﺐ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﺲ
ﺑﻮﻙ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺭﺓ ﺭﺳﺎﻟﺘﻪ، ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ :
” ﺣﺘﻰ ﺯﻣﻼﺅﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻳﺮﻭﻧﻚ ﻃﺒﻴﺒﺎ ﺣﺎﺫﻗﺎ،
ﻻ ﺗﺨﺬﻟﻬﻢ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮ “.
ﺩﻓﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺰﻱ ﻋﻠﻰ
ﺍﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺑﺔ ﻭﺗﻘﺪﻳﻢ
ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﺍﻟﻌﻴﻨﻴﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﺇﻟﻰ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺩﻭﻥ
ﺃﻥ ﻳﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻪ !!
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﺗﻜﺒﺮ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ،
ﻭﺻﻔﺤﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ
ﻭﺗﻮﻳﺘﺮ ﺗﺰﺩﺣﻢ ﺑﺎﻷﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭﺍﻷﺳﺌﻠﺔ :
” ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﺤﺼﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ؟ ” ،
” ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮ … ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﻧﻌﺮﻑ ﻣﺎ ﻫﻲ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ
ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ؟ “.
ﺗﻐﻴﺮﺕ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﺗﻤﺎﻣﺎ، ﺗﺤﻮﻝ ﻣﻦ
ﺍﻧﻄﻮﺍﺋﻲ ﻭﺣﺰﻳﻦ ﺇﻟﻰ
ﻣﺒﺘﺴﻢ ﻭﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺑﻔﻀﻞ ﺯﻣﻴﻠﻪ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺰﻱ !!
ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮﻳﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﻭﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﺃﺻﺒﺢ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ
ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ،
ﺍﻟﺘﻲ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺃﻥ ﻳﺮﻭﻱ ﺗﺠﺮﺑﺘﻪ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﻬﺪﺍﻳﺎ ﻓﻲ ﻟﻘﺎﺀ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻣﻊ
ﺍﻟﻄﻠﺒﺔ، ﺗﺤﺪﺙ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﺃﻣﺎﻡ ﺯﻣﻼﺋﻪ ﻋﻦ
ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﺪﻳﺔ ﻭﻛﺎﻧﺖ
ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺃﺧﺒﺮ ﺍﻟﺤﻀﻮﺭ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ
ﺍﻷﻭﻟﻰ، ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﻘﺎﻫﺎ ﺟﻌﻠﺘﻪ
ﻳﻌﺪﻝ ﻋﻦ ﻗﺮﺍﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻻﻧﺼﺮﺍﻑ ﻋﻦ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﻄﺐ
ﻭﻳﺘﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻷﻛﺎﺩﻳﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻌﺮﺽ
ﻟﻬﺎ .
ﻟﻌﺐ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺰﻱ، ﻣﺤﻤﺪ ﺷﺮﻳﻒ، ﺩﻭﺭﺍ
ﻣﺤﻮﺭﻳﺎ ﻓﻲ ﺣﻴﺎﺓ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ
ﺑﻔﻀﻞ ﻋﻤﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻗﺎﻡ ﺑﻪ .
ﺳﻴﺼﺒﺢ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻬﻨﺪﻱ ﻃﺒﻴﺒﺎ ﻳﻮﻣﺎ ﻣﺎ ﻭﺳﻴﻨﻘﺬ
ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﻔﻀﻞ
ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻤﻦ ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﺣﺎﻧﻴﺔ ..
ﺍﺟﺘﺎﺯ ﺍﻟﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺰﻱ ﻣﺎﺩﺓ ﻋﻠﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻉ، ﻭﻟﻜﻦ
ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻣﺮﺗﺒﻄﺎ ﺑﺈﺳﻌﺎﺩ
ﺷﺨﺺ ﻛﻞ ﻓﺼﻞ ﺩﺭﺍﺳﻲ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻟﻤﺲ ﺍﻷﺛﺮ
ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﻛﻪ، ﺍﻋﺘﺎﺩ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ
ﻳﺨﻠﺪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺃﻥ ﻳﻜﺘﺐ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺃﻭ ﻳﻐﻠﻒ
ﻫﺪﻳﺔ .
ﺍﺗﻔﻖ ﻣﺤﻤﺪ ﻣﻊ ﺷﺮﻛﺔ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﺇﻟﻜﺘﺮﻭﻧﻴﺔ ﻟﺘﺤﻮﻝ
ﻣﺸﺮﻭﻋﻪ ﺍﻟﻴﻮﻣﻲ ﺇﻟﻰ
ﻋﻤﻞ ﻣﺆﺳﺴﻲ ﻳﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺪﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻉ
ﻭﺍﺳﺘﻘﻄﺎﺏ ﻣﺘﻄﻮﻋﻴﻦ ﻳﺮﺳﻤﻮﻥ
ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻓﻲ ﺃﺭﺟﺎﺀ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﺎ .
ﻣﺎ ﺍﺣﻮﺟﻨﺎ ﺃﻥ ﻧﻜﻮﻥ ﻣﺼﺪﺭ ﺳﺮﻭﺭ ﻟﺒﻌﻀﻨﺎ !!
ﺃَﺣَﺐُّ ﺍﻟﻨَّﺎﺱِ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺃَﻧْﻔَﻌُﻬُﻢْ ﻟِﻠﻨَّﺎﺱِ ، ﻭَﺃَﺣَﺐُّ
ﺍﻷَﻋْﻤَﺎﻝِ ﺇِﻟَﻰ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺳُﺮُﻭﺭٌ
ﺗُﺪْﺧِﻠُﻪُ ﻋَﻠَﻰ ﻣُﺴْﻠِﻢٍ .
ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻳﻘﻮﻝ ﻻﻥ ﺍﻣﺸﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﺧﻲ
ﻓﺄﻗﻀﻴﻬﺎ ﺧﻴﺮ ﻣﻦ
ﺍﻋﺘﻜﺎﻑ ﺷﻬﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪﻱ ﻫﺬﺍ
ﻭﺍﻟﺸﻬﺮ ﻳﺄﺣﺒﺎﺑﻲ 720 ﺳﺎﻋﺔ ﻭﻗﻀﺎﺀ ﺍﻱ ﺣﺎﺟﺔ
ﻻﻱ ﻣﺴﻠﻢ ﺍﻓﻀﻞ ﻣﻦ
ﻋﺒﺎﺩﺓ 720 ﺳﺎﻋﺔ
ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻛﺒﺮ
ﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ …
ﺍﻣﻮﺭ ﺑﺴﻴﻄﺔ ﺑﻨﻮﺍﻳﺎ ﻃﻴﺒﺔ ﻭﻗﻠﻮﺏ ﻃﺎﻫﺮﺓ، ﻗﺪ
ﺗﻐﻴﺮ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ …
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺍﻋﻨﺎ ﻋﻠﻲ ﺧﺪﻣﺔ ﻭﺍﺳﻌﺎﺩ ﺍﻟﻨﺎﺱ …ﺍﺩﺧﺎﻝ
ﺍﻟﺴﺮﻭﺭ