مؤتمر فريد من نوعه رسالة غير مسبوقة جمع مسؤولين دول المنطقة ايران وتركيا و السعودية.. فرنسا ومصر والأردن دول الخليج الرئيسية
مؤتمر_بغداد نقطة تحول اقليمى بمشاركة دولية واقليمية واسعة وآمال كبيرة فى عودة الدور التاريخى للعراق فى المنطقة بعد 18 سنة عزلة مؤتمر عربى اقليمى دولى .. جمع جيرانه الاقليميين والمسؤولين والقادة و دول اخرى ..ونجح فى تجمعهم على طاولة حوار واحدة لعودة دور العراق الاقليمى و تعزيز و تعاون وشراكة ومساهمة و دعم الدول المشاركة لاعادة اعماره
مؤتمر_بغداد بناءً على الدعوات التى وجهها العراق لرؤساء الدول الإقليمية والعربية و الدول الأوروبية والغربية .. و الى الاعضاء الخمسة الدائمين فى مجلس الأمن الدولى .. و كان اكبر الغائبين عن القمة الولايات المتحدة الأمريكية و لم يظهر حتى مناديب لها فى المؤتمر رغم دعوتها بوصفها احد الاعضاء الدائمين فى مجلس الأمن .. فمن الواضح جدا بأنه تم تهميش القيادة الأمريكية فى المنطقة ..التى لم تعد من الحاضرين المؤثرين ..والاوضح ان الولايات المتحدة تنسحب من المنطقة .
وفى المؤتمر جاء .. – نداء من بغداد للرئيس السيسى الى الشعب العراقى ..
ان الشعب الذى يملك هذا التاريخ المشرف وهذه الحضارة العريقة يملك بلا شك المستقبل الواعد بفضل أبنائه وسواعدهم وما يحدوهم من أمل وحافز نحو تحقيق غد أفضل
العراق واجه على مدى السنوات الماضية تأثيرات بالغة السلبية لإرهاب وحروب جلبت المعاناة لشعب شقيق.. ومصر مستمرة في مساندة ودعم الحكومة العراقية
واؤكد أن فى مصر أخوة حريصون على نهضتكم مرحبين بنقل تجربتهم وخبرتهم فى مجالات مختلفة إيمانا بوحدة المصير والهدف لنسير معا على طريق المستقبل
و للشعب العراقي أوجه كلامي أنتم أمة عريقة ذات مكانة وحضارة وتاريخ ولديكم تنوع وتعدد أعتبره ثراء كبيرا.. ندائى إليكم اليوم .. حافظوا على بلادكم ابنوا وعمروا وتعاونوا وشاركوا.. ابنوا مستقبلكم ومستقبل أبنائكم عمروا مدنكم ومزارعكم ومصانعكم تعاونوا فيما بينكم من أجل المستقبل شاركوا فى اختيار من يقودكم للأمام و الانتخابات مسؤولية شعبية عظيمة في بناء مستقبل الدول..
ايها الشعب العظيم .. يستحق العراق بكم المكانة الرفيعة والرقى والتطور والاستقرار والأمان والسلام .. و ادعو الله لنا ولكم بالتوفيق..
-اما الرئيس الفرنسى ماكرون .. والذى اراد فى كلمته التعبير عن دعمه للعراق وللعملية السياسية والديمقراطية .. قائلا ان عقد مؤتمر الشراكة والتعاون فى بغداد بمثابة النصر للعراق.. و ندعم سيادة العراق من اجل ضمان امنه وندعم الشعب العراقى فى مجال اعادة الإعمار ومستمرون فى الحرب على الارهاب..
-و قال العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى .. ان العراق يلعب دورا مركزيا فى تعزيز الحوار الإاقليمي .. و دعم الجهود العراقية فى مكافحة الإرهاب والتطرف طوال الفترة السابقة و اكد على ضرورة تبني سياسية التوازن والانفتاح .
-و قال رئيس الوزراء الكويتي صباح خالد الأحمد الصباح .. أن استقرار العراق يسهم فى استقرار المنطقة و العراق مقبل على مرحلة سياسية محورية فى تاريخه فى الانتخابات المقبلة.. وطالب بعدم التدخل فى شؤونه الداخلية ..
-اما وزير الخارجية السعودى الأمير فيصل بن فرحان اكد على دعم بلاده لاستقرار العراق ووحدة أراضيه و على ضرورة رفع مستوى التنسيق بين دول المنطقة.. و قيم دور الحكومة العراقية فى السيطرة على السلاح المنفلت و أن السعودية تواصل التنسيق مع شركائها لمواجهة التطرف ..
-اما وزير الخارجية الايرانى حسين أمير عبداللهيان دعم أمن واستقرار ووحدة العراق و انها العراق يلعب دور هام فى المنطقة.. وقال قدمنا الدعم للعراق فى مكافحة الإرهاب.. وندعو للحوار بين دول المنطقة بعيدا عن التدخلات الاجنبية كما ندعو لخروج القوات الاجنبية من العراق
-و جاء تعليق ئيس الوزراء العراقى مصطفى الكاظمي .. بإنه يرفض استخدام العراق ساحة لتصفية الصراعات و لا عودة للعلاقات المتوترة والحروب العبثية .. ووضح ان الشعب العراقى انتصر على اعتى التنظيمات الإرهابية.. تنظيم داعش.. فالعراقيون خاضوا الحرب ضد الارهاب نيابة عن العالم.. والقضاء على داعش كان انتصارا لشعوب المنطقة والانسانية ..و ان بلاده تطمح فى دعم كل الاطراف والجيران فى ملف اعادة اعمار العراق و انه تم قطع شوط كبير في هذا المجال خصوصا البنية التحتية التي تعرضت لأضرار كبيرة من عقود بسبب الحروب والسلاح والإرهاب .. والان ينظم العراق انتخابات نيابية مبكرة وطلبنا من المجتمع الدولى دعم هذه الانتخابات من خلال فرق المراقبة ..