نكتب اليوم في قضية تخص كل بيت مصري لأنه لا يوجد بيت مصري ليس به من يدرس في مراحل التعليم المختلفة لذا أرجو منكم أن نكمل قرأه هذا الموضوع الى آخره… أولاً تسعى الدولة المصرية في ظل خطة التنمية المستدامة ٢٠٣٠ والتي تعتمد في الأساس على
ثلاثة محاور رئيسية هي ١-المحور الاقتصادي ويشمل الاقتصاد والطاقة والشفافية وكفاءة المؤسسات الحكومية ٢-المحور الاجتماعي ويضم التعليم والصحة والثقافة والعدالة الاجتماعية والابتكار والمعرفة والبحث العلمي ٣- المحور البيئي ويحوي البيئة والتنمية العمرانية بالإضافة إلى الأمن القومي والسياسات الخارجية والداخلية لذلك كان التعليم ولازال هو حجر الزاوية في المحور الاجتماعي وجميع المحاور الأخري لانه يؤثر على كل محاور التنمية المستدامة. لذا وجهت القيادة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كل الإمكانات المتاحة للمساعدة في تحسين جودة التعليم المصري والعمل على النهوض به .
وكان اختيار الدكتور طارق شوقي وزيرا للتعليم لهذا السبب آملين في تطوير التعليم المصري وتحسين التصنيف العالمي لنا ولكنه في رأيي ورأي الكثير من الشعب جانبه الصواب في مرحلة التطبيق على أرض الواقع … وكأننا أتينا بعالم في الكيمياء يشرح لطلاب لا يعرفون القراءة والكتابة..أو كمن أراد بناء عمارة من المنتصف. فبدأ سيادته كعاده من قبله من المرحلة الثانوية وترك القاعدة العريضة من بداية الهرم التعليمي واهمل سيادته اهم أركان العملية التعليمية وهو المدرس فلم يبدأ بتدريبه وتطويره وحل مشاكله قبل أن نطور المناهج الدراسية …وسيادتكم ماذا يفعل مدرس في حصه ٣٥ دقيقة وفصل به ١٠٠ طالب ويعمل فترتين …
واخيرا اتوجه إلي كل من يهمه الامر التعليم ثم التعليم ثم التعليم يا سيادة وزير التربية والتعليم وسيادة رئيس مجلس الوزراء بالتعليم تسمو الأمم وتبني الدول والحضارات واهم حاجه هي خطه واقعية ومتكاملة لتطوير التعليم في مصر من المهد……. إلي اللحد علي ثلاثة محاور رئيسية هي ” #مثلث_تطوير_التعليم_المصري ” EEDT #Egyptian_Education_Development_Triangle #المعلم_أولا….. ثم المعلم ثم المعلم و #تاليا الأدوات المستخدمة في العملية التعليمية الحديثة و #أخيرا توفير الأموال والاحتياجات االلوجستيه للعملية التعليمية بدون تحميل الدولة المصرية متمثلة في وزارة التربية والتعليم و وزارة التعليم العالي المصرية أي مليم في عملية التطوير والخطة موجودة لمن يريد….. بالعلم والمال يبني الناس ملكهم…. لم يبني ملك على جهلا واقلال وستحيا مصر إن شاء الله