كتب/ أشرف الجمال
دعما للدور الوطنى والاجتماعى والتنموى الذى تدعمه الدولة المصرية لبناء الإنسان وتنمية روح وثقافة الولاء والانتماء أقامت اليوم المؤسسة الكندية الحديثة للتنمية البشرية ندوة بعنوان ” أولادنا حياتنا ” بنادى الرياضات البحرية بالسويس حاضر فيها الدكتورة إيناس الخباز رئيس مجلس إدارة المؤسسة الكندية والدكتورة سهر الفحام المدير التنفيذى للمؤسسة الكندية وخالد فهيم رئيس جمعية الكشافة البحرية بالسويس وبحضور لفيف كبير من المهتمين بالإعلام والصحافة والصحة والتعليم والأحزاب والجمعيات الأهلية للدعم المعنوى لأول معسكر للدمج على مستوى الجمهورية مع أبنائنا من ذوى الهمم يقام على أرض السويس الباسلة
— وتحدثت الدكتورة سهر الفحام المدير التنفيذى للمؤسسة الكندية الحديثة عن ثلاث محاور :–
” تعديل السلوك، وقرأة رسم الطفل،والمشاكل الأسرية والإجتماعية ” وضرورة الإهتمام بالمتابعة الدورية للأسرة وتعظيم شأن دور الرياضة فى تغيير السلوك والمهارات والتى تم استخدامها بالفعل فى من معسكرهم للشباب من خلال الإجتماعات الدورية وبنود التقييم لكل طفل على مدار اليوم بالمعسكر الأول لدمج الشباب ذوى الهمم بالسويس
— كما تحدث فهيم عن دور نادى الرياضات البحرية فى تنمية الشباب وخدمة الوطن والاعتماد عى النفس والانتماء للمجتمع وللوطن من خلال اقامة المعسكرات الكشفية للأطفال والشباب
— وأضافت الدكتورة الخباز على أن الهدف من المعسكر هو دراسة ورؤية وتفعيل لدور الأسرة فى أعداد أجيال قادرة على التكيف مع العصر التكنولوجي الرقمى الحديث ومع التغيرات العلمية والتكنولوجية والاجتماعية ومع طبيعة المرحلة العمرية التى يمر بها الطفل خلال المراحل المتعددة لتتطوره وتكوين شخصيته والميل إلى الاستكشاف والتحرر
— ثم تناولت الخباز مراحل النمو العمرى والجسدى للطفل والنمو اللغوى والتقليد للأخرين خاصتا فى البنات وضرورة الإهتمام بمراحل النمو ” الدينى” والاخلاقى والحرام والحلال والثواب والعقاب ومراعاة مرحلة المراهقة بالنسبة للأطفال وطبيعة الوالدين وانعكاس ذلك على الأطفال ودراسة البيئة التى نشأ فيها الطفل وموقع الطفل داخل الأسرة وضرورة زرع ثقافة إحترام الذات او الثقة بالنفس وأحترام الرأى والراى الأخر وعدم المقارنة مع الأخر وأحترام الفروق الفردية والشخصية والثقة بالنفس
— كما أكدت الخباز على ضرورة مراعاة الإهتمام بمكافحة الاهتمام الخاطىء للتكنولوجيا والتى يستخدمها الأطفال لاضاعة الوقت والهروب من المسئولية والذى ينتج عنه أمراض خطيرة مثل الأرق والزهايمر والسمنة والتوحد فى حين أن لإثارة الإيجابية منافع مهمة للمجتمع مثل التعليم عن بعد والتوعية المجتمعية للمواطن بضرورة تحديد أوقات وبرامج وفقرات الألعاب الإلكترونية واستخدام تطبيقات أمنة من المواقع الإباحية وأختيار البرامج الذهنية التى تجعل من الطفل قدوة لغيرة فى استخدام التكنولوجيا والمعلومات لتوفير أنشطة مناسبة لامكانيات وأهتمامات الإستماع والإنصات للأطفال