صرح الدكتور هيثم النجار أستاذ وإستشارى جراحات التجميل وتنسيق القوام، عضو الجمعية المصرية لجراحين التجميل، ان السمنة من الأمراض الموجودة منذ القدم ولكن لم تكن بنفس نسبة الإنتشار الموجودة عليه الآن. وقال الدكتور هيثم النجار، في عام 1997 أعلنت منظمة الصحة العالمية بيانا قالت فيه بأن السمنة وباء عالمي كما انها تسبب أكثر من 47 مرض وكذلك أعلنت منظمة الصحة العالمية في عام 2005 أن هناك 400 مليون شخص على مستوى العالم مصاب بمرض السمنة معظمهم من النساء، وهناك نوعان من السمنة هما السمنة المفرطة و السمنة الموضعية . وأضاف الدكتور هيثم النجار، ان السمنة الموضعية هي تراكم الدهون بشكل زائد في منطقة معينة في الجسم مثل الخصر والأرداف عند النساء، مما يؤدى إلى ظهور الجسم بشكل غير متناسق و يمنع من إرتداء الملابس المناسبة . وتابع الدكتور هيثم النجار ان العوامل الوراثية تعد من أحدي عوامل السمنة الموضعية فكثير من النساء يكون شكل جسمهم مشابه لشكل الكمثري، أي لديها زيادة فى الدهون في منطقة الخصر والأرداف، وذلك بسبب الجينات الوراثية كما ان السمنة الموضعية قد تحدث بعد إتباع نظام غذائى وذلك لأن الجسم فقد الكثير من الوزن ما عدا أماكن معينة مثل الحمل والولادة المتكررة وذلك لأنها تؤدى إلى ضعف عضلة البطن وترهل الجلد بعد عمليات جراحة السمة المفرطة إذا لم يمارس الشخص الرياضة قد يؤدى ذلك لترهل الجلد. وأكد الدكتور هيثم النجار أستاذ التجميل وتنسيق القوام، ان مخاطر السمنة على صحة الانسان تسبب أكثر من 47 مرض، منهم ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكر، و تصلب الشرايين الذي يؤدي إلى الذبحات الصدرية والموت المفاجئ، وقصور الشرايين التاجية، وقصور الدورة الطرفية، وتاخير الإنجاب، وحدوث حصوات المرارة، وتوقف التنفس أثناء النوم وهذا يؤدي الي الوفاه. وأشار الدكتور هيثم النجار، من أهم أسباب السمنة البعد عن الممارسة المنتظمة للرياضة كما البعد عن الأنظمة الغذائية وعدم تنظيم نوعية و كمية الأكل، والإتجاه إلى الأكلات السريعة الغير صحية حيث أنها مليئة بالدهون المشبعة, أي الدهون الحيوانية وهي دهون تترسب على جدار الأوعية الدموية في القلب وهذا يسبب قصور الشرايين التاجية وقصور الشرايين الطرفية وتصلب الشرايين.