أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الجمعة أن الولايات المتحدة وروسيا ستطلقان محادثات حول الإستقرار الإستراتيجى تركز على الحد من التسلح والحد من المخاطر فى جنيف الأسبوع المقبل. إتفق الرئيس الأمريكى جو بايدن ونظيره الروسى فلاديمير بوتين على إطلاق هذه المحادثات خلال قمتهما فى وقت سابق من هذا العام.
وقالت الخارجية الأمريكية فى بيان: يأتى هذا الإجتماع فى أعقاب الإلتزام الذى تم التعهد به بين الرئيس بايدن والرئيس الروسى بوتين بإجراء حوار مدروس وقوى بين بلدينا سيسعى الى إرساء الأساس لتدابير الحد من الأسلحة والحد من المخاطر فى المستقبل. تأتى هذه المحادثات فى الوقت الذى تحشد فيه روسيا قوة عسكرية غير مسبوقة فى القطب الشمالى وتختبر أحدث أسلحتها بما فى ذلك طوربيد خفى دون طيار يعمل بالطاقة النووية. وجددت إدارة بايدن خلال شهره الأول فى منصبه إتفاقية ستارت الجديدة للحد من الأسلحة النووية بين البلدين. لكن كلا البلدين قالا إن هناك المزيد من العمل الذى يتعين القيام به للنظر فيما يمكن أن تفعله البلدان فى هذا المجال للحد من أى صراع.
وقالت مصادر مطلعة على الخطط إن السباق الفضائى وقدرات الهجوم السيبرانى من حيث صلتهما بالقيادة والسيطرة النووية هما مجالان للإستقرار من المتوقع تضمينهما فى هذا الحوار. ومن المتوقع أن يتم تحديد جدول الأعمال العام لهذه المحادثات – وما يريد الجانبان طرحه على الطاولة – فى جنيف.