كتبت نجوى نصر الدين
أنه مصطلح يثير الفضول من للوهلة الأولى يجعلنا نتساءل عن ماهية هذا المصطلح ومنذ يومين او اكثر كنت قد كتبت بوست على صفحتى الشخصية على الفيسبوك اقول فيه
ماذا لو انقرض الذباب!!!!!
فعل الرغم أنه كان سؤالا مثيرا للغاية وهناك من تعجب من مثل هذا السؤال الا أننى وجدت من بين التعليقات تعليق جذب انتباهي لأحد الاصدقاء على الفيسبوك وهو الصديق محسن مصطفى واذكر اسمه فى هذا المقال لانه سببا فى إثارة فضول المعرفة لدى حين علق قائلاً(فكرتينى بالصين لما قتلت العصافير)
فوجدت نفسي مشدودة لأن ابحث فى هذا الموضوع وبعد بحث كبير وجدت أنه فى عهد الزعيم الصيني ماتس تسونج عام 1958 تم اعلان الحرب على العصافير فى محاولة منه لزيادة الإنتاجية بالصين لاعتقاده بأن العصافير تاكل قوت الشعب الصيني حيث قدر العلماء التابعون للحكومة الصينية آنذاك
ان العصفور الواحد يتناول مايقارب 4 كيلوغرام من الحبوب سنوياً فكلما كان عصفور واحد توفر للصين 4 كيلوغرام فأذا قتلوا 250 عصفور فبهذا يتم توفير 1000 كيلوغرام
فقاموا بتدمير أعشاش العصافير وكسر بيضها وقتل الفراخ الصغيرة كما أطلقوا النار عليها فى السماء
استنزفت هذه الهجمات الجماعية أعداد العصافير مما أدى إلى انقراضها تقريبا
وعلاوة على ذلك أجريت مسابقات بين الشركات والمؤسسات الحكومية والمدارس وتم منح الجوائز لأولئك الذين سلموا العصافير الميتة
ثم زاد الأمر سوءاً نتيجة هذه الحملة واختفت العصافير كما أرادوا لينتشر بعدها الحشرات وعلى رأسها الجراد الذى لم يجد طيورا يفترسها مما تسبب في القضاء على المحاصيل ليكون ذلك أحد الأسباب الرئيسية لمجاعة الصين عام١٩٥٨ وعام ١٩٦١
والتى راح ضحيتها مايتراوح بين ٤٥ مليون مواطن صيني نتيجة الجوع والمرض
ان الله سبحانه وتعالى هو الخالق المبدع الذى له حكمةبليغة في خلقه ولم يخلق اى مخلوق عبثا وانما لحكمة يعلمها سبحانه وتعالى ونجهلها نحن البشر و يقوم العلماء فى العصر الحديث بإثبات هذا الكلام فسبحان الله العظيم الذى أتقن صنعه فى خلقه وتدبيره
تحياتي
نجوى نصر الدين
علي امل اللقاء فى مقال ثانى فى نفس الموضوع وتطور حالة المجاعة في الصين مماجعلهم يأكلون كل شيء زواحف وحشرات والحيوانات كل اشكالها وانواعها