اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب حرب الرمال هو صراع مسلح وحرب إندلعت بين المغرب والجزائر فى أكتوبر من عام 1963 بسبب مشاكل حدودية بعد عام تقريباً من إستقلال الجزائر وعدة شهور من المناوشات على الحدود بين البلدين. إندلعت الحرب المفتوحة فى ضواحى منطقة تندوف وحاسى البيضاء ثم إنتشرت الى فكيك المغربية وإستمرت لأيام معدودة. توقفت المعارك فى 5 نوفمبر حيث إنتهت بوساطة الجامعة العربية ومنظمة الوحدة الأفريقية قامت المنظمة الإفريقية بإرساء إتفاقية لوقف نهائى لإطلاق النار فى 20 فبراير 1964 فى مدينة باماكو عاصمة دولة مالى ولكنها خلّفت توتراً مزمنا فى العلاقات المغربية الجزائرية مازالت آثارها موجودة الى الآن. المطلوب من جامعة الدول العربية التدخل للحل النهائى.
الجزائر تتهم المغرب بالتآمر على وحدتها… تصعيد جديد؟.
أدانت الجزائر توزيع المغرب وثيقة على الدول الأعضاء فى حركة عدم الإنحياز تتحدث عن حق تقرير المصير للشعب القبائلى متهمة الرباط بـ دعم الجماعات الإرهابية التى تسببت فى إراقة دماء الجزائريين خلال العشرية السوداء.
أدانت وزارة الخارجية الجزائرية ما وصفته بـ الإنحراف المغربى الخطير قائلة إن التصرف الأخير للممثلية الدبلوماسية المغربية فى نيويورك يعد مؤامرة تحاك ضد وحدة الأمة الجزائرية.
وقالت وزارة الخارجية فى بيان لها يوم الجمعة (16 تموز/يوليو 2021): “قامت الممثلية الدبلوماسية المغربية بنيويورك بتوزيع وثيقة رسمية على جميع الدول الأعضاء فى حركة عدم الإنحياز، يكرس محتواها بصفة رسمية إنخراط المملكة المغربية فى حملة معادية للجزائر، عبر دعم ظاهر وصريح لما تزعم بأنه حق تقرير المصير للشعب القبائلى الذى حسب المذكرة المذكورة يتعرض لأطول إحتلال أجنبى (…).
وإعتبرت الخارجية الجزائرية أن التصريح المغربى يتعارض بصفة مباشرة مع المبادئ والإتفاقيات التى تهيكل وتلهم العلاقات الجزائرية المغربية وقالت إنه يتعارض بصفة صارخة مع القانون الدولى والقانون التأسيسى للإتحاد الإفريقى.
وأدانت الخارجية الجزائرية ما وصفته بـالإنحراف الخطير بما فى ذلك على المملكة المغربية نفسها داخل حدودها المعترف بها دولياً. وقالت الجزائر إنه يحق لها أن تنتظر توضيحاً للموقف الرسمى والنهائى للمملكة المغربية بشأن هذا الحادث الذى وصفته بـ بالغ الخطور.