لم يعد الحديث عن ضرب السد محل بحث أو جدل بل أصبح بعد تصريح وزير الري الاثيوبي أمر واجب مثل ما يحاولون فرضه من أمر واقع،
وأصبح نص المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة محل تنفيذ، وكأن اثيوبيا تهديك الحل، فطلما لم تحترم ميعاد جلسة مجلس الأمن
وقررت الاستمرار في الملئ الثاني من جانبها، والذي يعد ذلك عدون يستوجب الدفاع الشرعي، فلمصر والسودن كامل الحق في الدفاع عن أمنها المائي الذي هو أمن قومي لهما، لكن الموضوع ليس مجردة ضربة جوية أو مدفعية أو حتى هجمة برية،
لابد – من وجهة نظري – أن يتم فرض حصار عسكري شامل على أثيوبيا بحكم كونها دولة معتدية، وترفض مصر مرور اي سفينة تجارية في البحر الأحمر إلا بعد التفتيش، واي إمداد عسكري أو اي سفينة حربية يتم ضربها على الفور،
وكذلك الحال في البحر المتوسط مع الفارق أنها تضع خط وسط فاصل وليكن المنطقة المجاورة للمياة الدولية من الجانب المصري، فتفرض التفتيش التجاري واي إمداد أو سفن حربية يتم ضربها .
وتفرض حصار جوي وبري من القواعد العسكرية في الدول الصديقة.
فذلك كله تشل حركة التجارة في العالم كله وفي منطقة القرن الأفريقي بالأخص، ولن يجد مجلس الأمن حديث عن السد حيث يتم ضربه بالقنبلة المصرية نصر 9000 –
التي يكمن سرها في أنها تنفجر قبل الارتطام بالأرض بامتار فتحدث موجة انفجارية كبير ينتج عنها زلزال قوي يدمر حتى الجبال –
ويركز مجلس الأمن كل جهده في التوسط لدى مصر في فك الحصار الذي فرضته، فتقبل مصر بعد معاناة وبالشروط التي تفرضها حتى وإن كانت شروط غير عادلة . اخيرا ادعوا الله تعالى من كل قلبي أن ينصر مصر واهلها وجيشها ويحفظ نيلها .