ناح الحمام
ناح الحمام وقد جفت مأقيها
سألت الحمام عما كان يبكيها
أحمد
قالت هنا لنا أحباب وقد رحلوا
تركوا شجرة من بعدهم يسقيها
تاه الكلام وجفت كل محابري
فلا رد عندي ولا الحمام أواسيها
صرت أفتش حجرات أوردتي
لعلي ألقي عطر الأحبة فيها
ذهبوا و عطرهم بشرايني منسكب
العين تدمع يا تراه من يواسيها؟
ناح الحمام
« أحمد إبراهيم »
٢٥/٦/٢٠٢١
القاهرة جمهورية مصر العربية