(حسن راتب وعصافير الزوجة الخائنة)
منذ إنتشار خبر القبض علي رجل الأعمال حسن راتب لقيامه بتمويل علاء حسانين في التنقيب عن الآثار ومشاركته له في تهريبها للخارج ربط بين ذلك وبين الصورة الإنسانية ونبل الأخلاق التي كان يظهر بها وعلي الفور وردت إلي ذهني قصة الزوجة التي طلبت من زوجها أن يقوم بقطع الشجرة المواجهة لشباك غرفة نومها خشية أن تراها العصافير الواقفة علي الشجره وهي مكشوفة الشعر أو الملابس وربما يكون ذلك ذنب تحاسب عليه ففعل الرجل ما طلبته وفي ليله عاد الرجل إلي المنزل فوجد زوجته في أحضان عشيقها فغادر القرية وذهب إلي مكان آخر وجد فيه حالة سرقة والكل يبحث عن السارق وأثناء وقوفه شاهد رجل يسير في الجنازة علي أطراف أصابعه ويعلل ذلك بأنه يخشي أن يدوس أو تلمس قدمه الملائكة الموجودة من حول الجنازة فأمسك به وأكد للناس أن هذا الرجل هو السارق وحين سألوه عن سر ثقته في ذلك أجاب بأن من يزايد في الشئ عن طبيعته لابد أن يكون ورائه عكس ما يُخفي و أنه تعلم الدرس من زوجته وأعتقد أن ذلك ما فعله حسن راتب ..
وهناك في كل مكان حسن راتب خاص به فانتبه له فقط