حظيت زيارة رئيس المخابرات العامة المصري اللواء عباس كامل، باهتمام واسع من قبل وسائل الإعلام المحلية والإقليمية، ودورها في برنامج إعادة إعمار ليبيا وتحقيق الاستقرار واستكمال خارطة الطريق وصولا إلى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في 24 ديسمبر المقبل، ومساعدة السلطة المؤقتة في مواجهة التحديات القائمة. واصطحب رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، ظهر اليوم الخميس، رئيس المخابرات العامة المصري اللواء عباس كامل في جولة لأبرز معالم مدينة طرابلس. ورافق رئيس الحكومة في جولته، وزير الداخلية خالد مازن، ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيس الحكومة عادل جمعة. وزار الوفد ميدان الشهداء وسط العاصمة، وتجولوا في أزقة المدينة القديمة وسوق المشير. وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية، قد استقبل صباح اليوم الخميس، بديوان رئاسة الوزراء، رئيس المخابرات بجمهورية مصر العربية والوفد الوزاري المرافق له بحضور رئيس المخابرات اللواء حسين العائب ووزير الداخلية خالد مازن ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ورئيس الحكومة السيد عادل جمعة. وأوضح المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، في بيان، أن اللقاء تناول “سبل تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين والتعاون في مختلف المجالات”. ومن جانبه أطلع رئيس المخابرات المصري، رئيس حكومة الوحدة الوطنية على نتائج زيارة الوفد المصري لطرابلس في مايو الماضي، وآلية التنسيق بشأن تفعيل كافة الاتفاقيات المبرمة بين البلدين الشقيقين. وأكد البيان، أن اللقاء تناول الدور الإيجابي لجمهورية مصر العربية في تعزيز المصالحة بين الأطراف الليبية بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة. كما تم خلال اللقاء التنسيق لزيارة رئيس حكومة الوحدة الوطنية إلى جمهورية مصر العربية لتفعيل اللجنة المشتركة العليا الليبية المصرية واستكمال ما تم الاتفاق عليه في كافة المجالات.