هبه الخولي / القاهرة انطلاقاً من دور الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين في تسليط الضوء علي مناقشة مشروعات المجموعة الثانية من الورشة التدريبية “التسويق الإلكتروني “وأثره في رفع كفاءة الأنشطة الثقافية بالهيئة العامة لقصور الثقافة عبر تطوير استراتيجيات التسويق الذي يساهم بدوره في تطوير استراتيجيتها التسويقية اختتمت رئيس المركزية لإعداد القادة الثقافيين مناقشة المشروعات التسويقية للمجموعة الثانية موضحةً أن التسويق الرقمي والإلكتروني أضحى ذو أهمية كبيرة بل ضرورة من الضروريات لا غنى عنها خاصة مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة ، مما جعل الغالبية العظمى يعتمدون عليه للوصول إلى أكبر عدد من الفئات المستهدفة وتكوين قاعدة هائلة ممن يتابعون أنشطة الهيئة ومواقعها الثقافية المختلفة عبر التسويق الرقمي الذي احتل مكانة كبيرة في الحياة اليومية والعملية ويختصر الوقت والجهد دون شرط أو قيد ، لتضيف الأستاذة إيمان عثمان محاضر ومدرب بمعهد تدريب الاعلامين الافارقة بماسبيرو في مناقشتها للمتدربين أن التسويق الرقمي هو أحد الركائز والأسس التي يمكن من خلال اتباعها نجاح الترويج للأنشطة الثقافية بشكل حرفي به العديد والعديد من الأفكار التي تتسم بالإبداع البعيد عن كل ماهو تقليدي وغير مألوف ذو فكر خارج الصندوق أهم ما يميزه هو العصف الذهني الذي يكسر حاجز الزمان والمكان عبر تغيير أساليب التسويق وهو ما يتطلب بطبيعة الحال الاعتماد على طرق مدروسة وفقاً لمتطلبات المجتمع الذي يتم به طرح المنتجات الثقافية على مختلف أنواعها وأشكالها ، وأن العامل الأساسي في نجاح أي عملية تسويقية الاعتماد على محركات البحث وما لها من دور فعال في عرض المنتجات الثقافية المراد التسويق لها .