إن المرتزقة خطريهدد المنطقة الأفريقية. إن إنتشارهم فى ليبيا معضلة المجتمع. حيث بناءً على طلب دول أفريقية عقد إجتماع بمجلس الأمن الدولى الإجتماع يأتى بعد أيام من مقتل الرئيس التشادى إدريس ديبى إنتوفى ظروف غامضة. كان فى محاولة صد هجوم مرتزقة تشاديين قدموا من ليبيا الأرقام تشير أن عدد المرتزقة بليبيا يزيد على عشرون الف مرتزق. نشاطهم لا يتوقف عند ليبيا فحسب. ولكن يمتد الى دول الجوارالليبى. قتال المرتزقة من أجل المال.
العاصمة المغربية تستضيف جولة جديدة من الحوار الليب. تستضيف العاصمة المغربية الرباط الجمعة جولة محادثات ليبية-ليبية جديدة من المنتظر أن تركز على آلية توزيع المناصب السيادية فى وقت تستعد فيه المانيا لإحتضان مؤتمر برلين 2 حول السلام فى ليبيا. أعلنت وزارة الخارجية المغربية إستئناف المحادثات الليبية حول التعيين فى مناصب سيادية يوم الجمعة فى العاصمة الرباط، إستكمالاً لجلسات التفاوض التى إستضافتها المملكة وشارك فيها ممثلون عن طرفى النزاع فى ليبيا.
ووصل رئيس المجلس الأعلى للدولة فى ليبيا (غرب) خالد المشرى ورئيس البرلمان الليبى فى طبرق (شرق) يوم الخميس (الثالث من يونيو/ حزيران 2021) الى المغرب للمشاركة فى المحادثات التى لم تحدد آليتها بعد.
وتشمل المناصب السيادية مادة للمحادثات، وتشمل حاكم المصرف المركزى، المدعى العام ورؤساء هيئة الرقابة الإدارية والهيئة الوطنية لمكافحة الفساد والمفوضية العليا للإنتخابات والمحكمة العليا.
كما نقلت مواقع مغربية الكترونية عن عمر أبو شاح عضو المجلس الأعلى، أن اللقاء سيبحث الى جانب المناصب السيادية القاعدة الدستورية للإنتخابات المزمع إجراؤها فى الـ 24 من ديسمبر/ كانون الأول، وسط خلافات بين فريق يدعو الى تأجيل المشروع الدستورى الى ما بعد الإنتخابات وفريق آخر بقيادة المجلس الأعلى للدولة يرى ضرورة لإجراء إستفتاء على تعديل دستورى قبيل الإنتخابات التشريعية لتجنب مرحلة إنتقالية جديدة.
وسبق أن إحتضن المغرب خمس جولات من الحوار الليبى بين وفدى المجلس الأعلى للدولة ومجلس نواب. وفُتح فى كانون الثانى/يناير باب الترشّح للمناصب السيادية التى لطالما إنقسمت بشأنها السلطتان المتنافستان.
وتأتى الجولة الجديدة من المباحثات الليبية -الليبية، بعد ثلاثة أيام من إعلان الخارجية الألمانية على تنظيم مؤتمر برلين 2 حول السلام فى ليبيا. وذلك فى يومي الـ23 والـ24 من الشهر الجارى برعاية الأمم المتحدة وبمشاركة الحكومة الإنتقالية التى تشكّلت مطلع العام. ويهدف المؤتمر الى دعم العملية الإنتقالية فى ليبيا وخصوصاً التحضيرات للإنتخابات
التشريعية القادمة وإنسحاب كل القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد، وفق ما نصّ عليه إتفاق وقف إطلاق النار.
وأكدت نجوى وهاب المتحدثة بإسم رئيس المجلس الرئاسى الليبى محمد المنفى أمس الأربعاء، عن تلقى المجلس الرئاسى لدعوة المانيا للمشاركة فى المؤتمر. وف ذات السياق كشفت مواقع مغربية الأربعاء أن المغرب تلقى دعوة مماثلة فى برلين، لم يتم رسمياً الحسم فيها”، حسب هذه المواقع. ومنذ الإطاحة بنظام العقيد معمّر القذافى فى عام 2011 غرقت ليبيا فى فوضى عارمة فاقمة فى السنوات الأخيرة حيث وجود سلطتين متنازعتين فى شرق البلاد وغربها.
لكن إتفاق وقف إطلاق النار الموقع فى تشرين الأول/أكتوبر الماضى وتشكيل حكومة موحدة يرأسها عبد الحميد الدبيبة عززت الآمال فى العودة الى حلٍّ سياسى. وكانت الحكومة الجديدة ثمرة لعملية سياسية برعاية الأمم المتحدة إنتهت بمصادقة البرلمان على الحكومة الجديدة فى آذار/مارس. وأصبحت مهمتها الأساسية مواصلة الجهود الرامية لإخراج البلاد من الأزمة عبر إجراء إنتخابات عامة. ومن مظاهر حالة التعافى السياسى إستئناف
الرحلات الجوية أولاً بين مدن بنغازى وطرابلس ومصراتة، والتى بقيت متوقفة لسنوات بسبب التصعيد العسكرى بين شرق وغرب ليبيا. ليكتمل الأمر أمس الأربعاء بإستئناف الرحلات الجوية بين مدينتى طرابلس (غرب) حيث مقر السلطة السياسية الجديدة، وطبرق (شرق) حيث المقر المؤقت لمجلس النواب بعد إنقطاع لسنوات. ومن المقرر تسيير رحلتين أسبوعياً حسبما أعلنت سلطات المطار المحلية، التى رحبت بهذا الإستئناف بعد “إنقطاع طويل.
فيما لا تزال المناقشات جارية لإعادة فتح الطريق البرى الذى يربط الغرب بالشرق عبر مصراتة – سرت والجفرة.