اللواء رضا يعقوب المحلل الاستراتيجي والخير الأمني ومكافحة الإرهاب يتوجه وزير الخارجية الأمريكى أنتونى بلينكن الى القدس فى زيارة تشمل أيضاً رام الله، والقاهرة، وعمان فى الفترة من 24 الى 27 مايو/ أيار 2021. وتأتى جولة بلينكن بناء على طلب الرئيس جو بايدن، لمناقشة جهود المتابعة الأساسية لتعزيز وقف إطلاق النار وتقليل مخاطر ‘ندلاع المزيد من الصراع خلال الأشهر المقبلة.
وسيلتقى الوزير فى القدس بالرئيس الإسرائيلى، رؤوفين ريفلين، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الخارجية، غابى أشكنازى، ومسئولين إسرائيليين كبار آخرين.
ومن المقرر أن يجتمع فى رام الله برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ورئيس الوزراء محمد أشتية وغيرهما من كبار مسئولى السلطة.
ثم يتوجه الوزير بلينكن بعد ذلك الى القاهرة، حيث يلتقى بالرئيس عبد الفتاح السيسى، ووزير الخارجية سامح شكرى. ويختتم الوزير جولته بالتوقف فى عمان للقاء العاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى، ونائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية أيمن الصفدى
وكانت الولايات المتحدة قد بدأت قبل أيام جهوداً دبلوماسية مكثفة لإنهاء العنف والمواجهات العسكرية فى غزة. والتقى وزير الخارجية المصرى سامح شكرى فى رام الله ظهر الإثنين الرئيس الفلسطينى محمود عباس. وأكد شكرى خلال اللقاء على مواصلة القاهرة مساعيها لتعزيز وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وضرورة إعادة إحياء مسار السلام وتقديم الدعم والمساندة اللآزمين للشعب الفلسطينى.
وقال متحدث بإسم وزارة الخارجية المصرية فى تويتر إن الزيارة تأتى تعبيراً عن الموقف المصرى الثابت من مواصلة دعم الشعب الفلسطينى.
وكان شكرى قد وصل الى رام الله قادماً من عمان حيث التقى هناك بالعاهل الأردنى الملك عبد الله الثانى بعد إجتماعه بنظيره الأردنى أيمن الصفدى عقدا بعده مؤتمراً صحفياً. وأكد الوزيران فى المؤتمر موقف بلديهما تجاه القضية الفلسطنية والتطورات الأخيرة فى قطاع غزة، وضرورة التوصل الى حل عادل للقضية
الفلسطينية على أساس حل الدولتين والقدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطينية. وأشرفت مصر على إتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل الذى بدأ تنفيذه فجر الجمعة الماضية بعد نحو 11 يوماً من التصعيد العسكرى بين الجانبين.
من جهة أخرى قال نادى الأسير الفلسطينى إن الجيش الإسرائيلى إعتقل 41 فلسطينياً منذ مساء الأحد وحتى فجر الإثنين فى الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية. وأضاف نادى الأسير فى بيان له أن عدد حالات الإعتقال فى الأراضى الفلسطينية والقدس الشرقية وداخل الخط الأخضر وصل لأكثر من 2400 معتقل
منذ شهر مايو/ أيار الماضى بينهم نساء، وأطفال. وأوضح أن الإعتقالات تصاعدت منذ بداية التوتر فى القدس الشرقية بعد الـ13 من أبريل/نيسان ووصل عددها إلى قرابة 550 شخصاً. وفى الضفة الغربية وصل عدد الإعتقالات الى أكثر من 500 شخص.