كتب /ايمن بحر
حرصاً على المكاسب التى تحققت عبر العمل الشاق. النساء بالذات يسعين الى سلام يسود البلاد بالكامل. ويرفضن الماضى المظلم الذى فرضته حركة طالبان. عودة طالبان الى السلطة قد يؤدى الى نهاية الإعلام المستقل.
حيث قتل العام الماضى إحدى عشر إعلامياً بالإضافة الى مغادرة الكثير منهم لأفغانستان. الوضع هش والحرب لاتزال مستمرة. التهريب والألغام والمخدرات ولم تحل أسباب الحرب. المستقبل قلق ومضطرب. الشباب يبحث عن مستقبل مشرق.
داعش يتبنى تفجير مسجد فى كابول.. والقتال يتجدد بين طالبان والحكومة. تبنى تنظيم داعش تفجيرا طال مسجدا فى كابول، وأسفر عن 12 قتيلاً على الأقل، فى وقت إنتهت فيه الهدنة بين طالبان والحكومة وعادت المواجهات المسلحة بينهما.
أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسئوليته عن التفجير الذى إستهدف مسجداً فى ضواحى العاصمة الأفغانية كابول الجمعة وأسفر عن 12 قتيلاً على الأقل على ما أورد موقع سايت الأميركى المتخصص فى مراقبة مواقع التنظيمات الجهادية.
وقُتل 12 شخصا على الأقل بينهم إمام المسجد فى الإنفجار الذى وقع خلال صلاة الجمعة، يوم إجتماع فريق التفاوض التابع للحكومة الأفغانية مع قادة من طالبان فى قطر لمناقشة تسريع محادثات السلام فى ثانى أيام وقف إطلاق النار الذى تم
التوصل اليه بمناسبة عيد الفطر.
وأكد تنظيم الدولة الإسلامية أن قنبلة زرعت فى المسجد وتم تفجيرها عند دخول المصلين على ما ذكر موقع سايت مساء السبت. وتجدد القتال فى جنوب أفغانستان الأحد مع إنقضاء مهلة الهدنة التى أعلنت الخميس لثلاثة أيام بين عناصر طالبان والقوات الأفغانية، فى أعقاب أسابيع من المعارك الشرسة.
وفى 8 أيار/مايو استهدف هجوم مدرسة للبنات فى حى يسكنه الهزارة الشيعة فى كابول، ما أدى الى مقتل أكثر من 50 شخصاً وإصابة حوالى 100 بجروح وإتهمت الحكومة حركة طالبان بالوقوف وراء الهجوم الا أن الأخيرة نفت ان تكون مسئولة عنه.
وفى سياق آخر، تجدد القتال بين حركة طالبان وقوات الحكومة الأفغانية الأحد فى ولاية هلمند الجنوبية المضطربة وفق ما أفاد مسئولون، مع إنتهاء وقف لإطلاق النار مدته ثلاثة أيام إتفق عليه الطرفان لمناسبة عيد الفطر. ووقعت إشتباكات بين الجانبين على أطراف لشكر قاه، عاصمة ولاية هلمند والتى شهدت معارك عنيفة منذ الأول من أيار/مايو
بعدما بدأ الجيش الأميركى آخر خطواته بإتّجاه الإنسحاب الكامل من أفغانستان وفق ما أفاد ناطق عسكرى أفغانى ومسئول محلى.
وصمدت الهدنة التى بادرت طالبان بالدعوة اليها وسارعت الحكومة الأفغانية فى الموافقة عليها خلال عطلة عيد الفطر التى إنتهت الليلة الماضية.
وقبل وقف إطلاق النار تكثّف القتال فى عدة ولايات أفغانية بينها هلمند وقندهار معقلا المتمردين سابقا. ويأتى العنف فى أعقاب إعلان مفاوضين من طرفى الحكومة الأفغانية وطالبان أنهم التقوا فى الدوحة الجمعة لمناقشة تسريع محادثات السلام التى إنطلقت فى أيلول/سبتمبر لكنها لم تحقق أى تقدم يذكر.
وأجّل الرئيس الأميركى جو بايدن موعد إنسحاب جنود بلاده من أفغانستان حتى 11 أيلول/سبتمبر، أى بعد 20 عاماً من إجتياح الولايات المتحدة لأفغانستان وإطاحتها بنظام طالبان.
وأفاد مسئولون أميركيون وأفغان الجمعة أن واشنطن إنسحبت بالكامل من قاعدة جوية جنوبية رئيسية فى قندهار بعد أسبوع.