كتبت نجوى نصر الدين
اهنئكم بعيد الفطر المبارك اعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات إلا أن الأحداث على الساحة تفرض نفسها على القلم ومايحدث فى فلسطين من تجاوزات اليهود ضد الفلسطينيين العزل وردود الأفعال من جانب جميع الدول وما يقابلها من التعنت الإسرائيلي فقد راق لى أن أتكلم عن دور مصر القيادى والريادى تجاه القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى
فقد شغلت القضية حيزا كبيرا من الاهتمام من جميع الزعماء السياسيين المصريين فهى ليست قضية بلد عربى وانما قضية مقدسات وثوابت. إنها قضية المسجد الأقصى منذ عهد الرئيس جمال عبدالناصر وحتى الآن
فكان جمال عبد الناصر أكثر الزعماء اهتماما بقضية فلسطين حيث اعتبر فلسطين وقضيتها جزء من الأمن المصري وكان يعتبرها جزءا غاليا من مصر لايسع المجال لكتابة الدور البارز لجمال عبد الناصر فى هذا المقال
وعندما تولي الرئيس السادات الحكم دافع عن القضية الفلسطينية ولكن تغيرت الأوضاع بعد معاهدة كامب ديفيد على الرغم من مساندة السادات للقضية الفلسطينية
أما عهد مبارك فقد سار على نهج الرئيس السادات وسعى إلى السلام وتسلم طابا فى عهده ودافع عن حقوق الفلسطينيين وقام بعقد العديد من المؤتمرات للدفاع عن القضية الفلسطينية
ونحن الآن فى عهد الرئيس السيسي نجد مصر تخطو إلى الأمام وإلى التطور والتقدم والازدهار والمشاريع التنموية العملاقة لكن مصر ابدا لم تنس دورها القيادى تجاه قضية فلسطين والمقدسات الاسلامية وقامت ببذل المزيد من الجهود لوقف إطلاق النار وحقن دماء الأبرياء من الأطفال وكبار السن من الفلسطينيين
وتسعى مصر بكل الطرق من أجل إقامة دولة فلسطينية حدودها من 4/6/1967 اى قبل النكسة بيوم وتكون عاصمتها القدس و مصر الان تبحث عن تسوية عادلة وشاملة لاستقرار المنطقة
ودائما تدعم مصر الفلسطينين فى حربهم ضد إسرائيل وتدعم المحافظة على المسجد الأقصى والمقدسات الاسلامية
وقد نجحت مصر تحت قيادة الرئيس السيسي فى ايقاف العملية البرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وارسلت بعثات من الأطباء ونقلت الجرحى للمستشفيات المصرية كما أرسلت اطنانا من المساعدات الإنسانية وتسعى لعمل هدنة بين الطرفين
أن مصر كنانة الله فى أرضه وهى منذ بدء التاريخ داعم قوى للدول العربية والإفريقية وساعدت جميع الدول في نيل الاستقلال والتحرر من الاستعمار واتمنى من الدول العربية والإسلامية الالتفاف حول مصر والوقوف بجانبها والسعى لعمل وحدة عربية إسلامية تحت لواء مصرنا الحبيبة التى بها خير اجناد الارض
وعندما نتحد جميعا كعرب ستكون لنا الكلمة العليا ولننسي اي خلافات ولنعلى شأن العرب والإسلام ولنفخر نحن المصريون بكوننا مصريين ونلتف حول القيادة السياسية ونتوحد جميعا وندعو لها بالتوفيق فى حل أزمة سد النهضة وهى اخطر أزمة تواجه مصر حاليا
وفق الله قيادات هذا البلد لما فيه الخير للأمة الإسلامية والعربية ولمصرنا الحبيبة
تحيا مصر
تحياتي
نجوى نصر الدين