عادل شلبى ولى العهد السعودى فى مقابلة بثها التليفزيون الرسمى السعودي قال وبكل وضوح ، لا عقوبة في القانون السعودي بعد اليوم الا إذا وردت في القرآن و ورد تطبيقها في السنة المتواترة حصرا . ودعى ولي العهد الي الالتزام بالقرآن الكريم كدستور ، ويقول أن أحاديث الآحاد وأحاديث الأخبار غير ملزمة حتى لو وردت في صحيحي البخاري ومسلم لأنها غير ثابتة وليست قطعية الثبوت ، وأن علينا الالتزام بالأحاديث المتواترة وحدها دون غيرها . وينفي ولي العهد الحدود التي لم ترد في القرآن الكريم ويلمّح الي حدّ الرّدّة . ما جاء على لسان ولي العهد السعودي ، يعني أن مرجعية البخاري والصحابة والتابعين كمصدر من مصادر التشريع في السعودية ذهبت ولن يأخذ بها ، وهو ما يعني ضمناً وحسب أدبيات المؤسسة الدينية السعودية نهاية الوهابية والمرجعية الحنبلية في التشريع الديني عندهم ، وهو الآمر الذي سيستتبع تنقيح الأحاديث من الروايات التي فيها رائحة التطرف وروايات الآحاد التي تشكل أكثر من ٩٠٪ من الأحاديث الموجودة في ” الصّحاح ” . كلمات محمد بن سلمان قوية ، وخطوة نحو تصحيح المفاهيم الوهابية المغلوطة ، وبداية التحرك نحو تجديد الخطاب الديني في السعودية . السؤال ماهو مصير التيار السلفي في مصر بعد سقوط مرجعيتهم وأدبياتهم الوهابية وجهة التمويل .