أكد ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان مساء الثلاثاء أن المملكة كانت هدفا رئيسيا لكل الأفكار المتطرفة وأن سياستها الخارجية قائمة على مصالحها العربية وحفظ أمنها.
وقال ولي العهد السعودي إن إيران دولة جارة ومشكلتنا معها هي دعمها للميليشيات وبرنامجها النووي ونعمل على حل هذه الاشكاليات.
وأوضح مشكلتنا هي سلوك إيران السلبي ونعمل مع دول المنطقة والعالم لإيجاد حلول مضيفا نريد علاقات طيبة مع إيران.
وشدد الأمير محمد بن سلمان على أن “المملكة لا تقبل أي ضغوط أو تدخل في شؤونها الداخلية.
فيما يتعلق باليمن قال ولي العهد السعودي: ليس هناك أي دولة في العالم تقبل أن تسيطر ميليشيا مسلحة على حدودها.
وأشار إلى أن الحوثي له علاقة قوية مع إيران لكنه عربي. يجب على الحوثيين قبول وقف إطلاق النار والجلوس إلى طاولة المفاوضات. وذكر ولي العهد السعودي أن الولايات المتحدة شريك استراتيجي للسعودية.
وقال: ليس هناك اتفاق تام مع الدول وهناك اتفق مع إدارة بايدن بأكثر من 90 بالمئة المصالح المتفق عليها نعمل على تعزيزها والجوانب التي ليس هناك فيها اتفاق عليها نعمل على تحييد خطرها”.