كتبت نجوى نصر الدين سيناء وصفحة مضيئة يحتفل جميع المصريين غدا الموافق الخامس والعشرين من شهر ابريل بذكرى استرداد وتحرير جزء غالى من ارض الوطن وهى سيناء وفقا لمعاهدة كامب ديفيدالتى تم عقدها أثناء حكم الرئيس السادات ماعدا مدينة طابا التى تم استردادها لاحقا بالتحكيم الدولي فى الخامس عشر من مارس عام 1989 في عهد الرئيس حسني مبارك وتقع شبه جزيرة سيناء شمال شرق مصر وتشكل نسبة 6% من مساحة مصر الإجمالية وذات موقع متميز فهي حلقة الاتصال بين اسيا وافريقيا وتشترك فى حدودها الجغرافية الشرقية مع قطاع غزة فى فلسطين وخليج العقبة ومن الشمال البحر المتوسط ومن الغرب خليج السويس وقناة السويس ومن الجنوب البحر الاحمر وهي منطقة سياحية جاذبة للسياح حيث تحتوى على آثار دير سانت كاترين ومنتجع شرم الشيخ السياحى ويوجد بسيناء مياة جوفية تساعد على استصلاح الأراضي الصحراوية لزراعتها وقد كانت سيناء مسرحا للمعارك التى تجلت فيها بطولات أبناء سيناء وشهدت سيناء قبل ذلك مراحل عديدة من الصراع العربي الإسرائيلي مثل العدوان الثلاثي عام 1956 وحرب النكسة عام 1967وحرب أكتوبر 1973 حيث نجحت القوات المسلحة بعبور قناة السويس واقتحام خط بارليف واسترداد جزء من أراضي شبه جزيرة سيناء ورفع العلم المصرى وبعد حرب اكتوبر بسنوات بدأت مرحلة المفاوضات وزيارة السادات للقدس عام 1977 لتحقيق السلام واسترداد الأرض ونجح الرئيس السادات فى عقد اتفاقية كامب ديفيد عام 1978 وعلى إثرها تم توقيع معاهدة السلام التى نصت على وقف القتال وانسحاب اسرائيل بالكامل من سيناء ومنذ ذلك الوقت أصبح يوم الخامس والعشرين من شهر ابريل عيدا وطنيا للمصريين وهوتخليد لذكرى حرب اكتوبر والتى كانت سببا فى نجاحنا فى استرداد ارض سيناء و فى عقد معاهدة السلام وبرهانا على البطولات العسكرية وتتويجا لدماء الشهداء الذين دافعوا واستبسلوا وارتوت الأرض بدمائهم الزكية الطاهرة رحمهم الله جميعا ورحم الله زعماءنا الرئيس السادات والرئيس حسني مبارك وكما قال الرئيس السيسي بأن يوم تحرير سيناء يعد صفحة مضيئة في تاريخ الوطن يحق لنا الفخر بما حققه أبناء مصر من تضحيات وبطولات أدعو الله أن يوفق الرئيس السيسي في محاربته للفساد وفى ايجاد حل لمشكلة سد النهضة ولما فيه خير لمصر والمصريين تحياتي نجوى نصر الدين