في إطار دور المسئولية المجتمعية للشركة أوركيديا تطلق مبادرة “وقاية “ لمواجهة آثار كورونا لخدمة الغير قادرين من أهالي حي الأسمرات

كتبت نهي عبد الخالق

أطلقت أوركيديا للصناعات الدوائية مبادرة “وقاية” لتقديم الدعم بشكل حيوي للشرائح الأكثرإحتياجاً في مواجهة مخاطر إنتشار فيروس كورونا ، والحد من الآثار السلبية الخطيرة لانتشار الفيروس على حياة الغيرالقادرين.
وأكد الدكتور أسامه عباس ، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن إطلاق مبادرة ” وقاية ” يأتي ضمن استراتيجية الشركة في إطار المسئولية المجتمعية، لمواجهة الكوارث والأزمات الطارئة ، والتخفيف من حدتها على الشرائح الأكثر إحتياجاً ، علاوة على دعم هذه الشرائح في تجاوز مخاطر إنتشار فيروس كورونا صحياً وإقتصادياً.
وأشار عباس أنه وعلى الرغم من أن فيروس كورونا في نسخته التي تكتسح العالم هذه الأيام من أخطر الأوبئة التي تواجهها البشرية بشكل عام بحسب تصنيفات منظمة الصحة العالمية ، ليس فقط في تأثيراته الاقتصادية المدمرة لكن أيضا في تهديده للأرواح بالدرجة الأولى إلا أن هذه المخاطر تتفاقم وتتضاعف آثارها الاقتصادية والصحية على الأسر الأكثر احتياجاً وهو ما دفع أوركيديا لإطلاق مبادرتها الجديدة.
وأوضح عباس أن مبادرة وقاية تستهدف تقديم خدمات التوعية الصحية والوقاية والدعم الاقتصادى لعدد من الفئات من الأسر الغير القادرة في حي الأسمرات لعدم قدرتها على مواجهة مخاطر انتشار الفيروس.
والجدير بالذكر أن الشركة ستقوم بتوزيع 2000 شنطة تحتوي كل منها علي 1 زجاجة كحول و 10 كمامات طبيه و2عبوه أسكوزنك مكمل غذائي يحتوى على فيتامين سى و زنك ، وتخدم القافلة عدد 2000 أسرة من اهالي الحي وتعتبرهذه القافلة هي المبادرة الرابعة لدعم جهود الدولة في مواجهة كورونا.
وأوضح أنه من نفس المنطلق تم توزيع ما يقرب من 7000 واقي لجهاز كشف أمراض العيون (Slit Lamp) على الأطباء بجميع أنحاء الجمهورية للكشف على المرضى بطريقه آمنة، كما تم توزيع 3000 حقيبة مستلزمات وقائية “كحول وواقي للوجه” على أطباء الرمد بمصر والدول العربية المتواجد بها الشركة كالسودان والأردن. جاء ذلك في إطار إيمان الشركة بدورها التنموي في دعم كافة الدول العاملة فيها سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي.
وتستهدف استراتيجية أوركيديا دعم الصناعة المصرية عن طريق توفير منتجات عالية الجودة وتحسينها بشكل مستمر لسد احتياجات السوق المصري، من خلال خلق حلول مبتكرة لرعاية مرضى العيون في مصر. إضافة إلى إطلاق العديد من مبادرات المسئولية المجتمعية لتدريب الأطباء، ورفع المستوي الصحي للمجتمع المصري.