كتب محمود فهمى أكد المركز الوطنى البرازيلى للمهاجرين أن تواجد رجل الأعمال العراقى احمد حسين بين العراق والبرازيل أتاح للمركز فرصة التعرف على نجاحات رجل الأعمال العراقى احمد حسين وتجربته السياسية الوطنية وهى تجربة خاضها فى أصعب الظروف وتوليه السكرتير التنفيذى لمحافظ نينوى أثناء احتلال تنظيم داعش الإرهابي للموصل وأشار المركز إلى أن مثل هذه التجارب تعد ملهمه للاستفادة منها الجدير بالذكر ان احمد حسين من مواليد الموصل ١٩٨٥ مقيم بين العراق والبرازيل يتحدث الانجليزية والبرتغالية اضافة للغته الام العربية درس ادارة الاعمال وتخرج من بغداد بعد تهجيره من مدينته الموصل اثر اغتيال اخيه الاكبر المصور الصحفي المعروف كرم حسين رحمه الله. والذي كان يعمل في وكالات انباء عالمية مثل الاسيوشيتد بريس و وكالة البريس فوتو الاوربية ووكالات أخرى
بعد تخرجه من الجامعة في اصعب ظروف شهدتها الحرب الطائفية بالعاصمة بغداد في اعوام ٢٠٠٦-٢٠٠٨ اهتم في مجال الإدارة فبدأ مبكراً بادارة عقارات والده ومصانعه في الموصل وافتتح مشاريع عديدة لدعم حركة الأعمال في مدينته الحدباء
وبعد ذلك في عام ٢٠١٠ تم تعيينه في ديوان محافظة نينوى بمنصب مدير مكتب معاون المحافظ لشؤون التخطيط وهو مكتبٌ مستحدث مهمته اعداد الخطة التنموية والاستثمارية لمشاريع محافظة نينوى وبعد ذلك تم ترقيته ونقله الى مكتب المحافظ حينها ليكون سكرتيراً تنفيذياً للمحافظ ومن ضمن طاقم ادارة المكتب في اصعب فترة في تاريخ نينوى اثناء احتلال تنظيم داعش الارهابي للموصل وقدم له محافظ نينوى ومسؤولين اخرون في المقر البديل في اربيل حينها العديد من خطابات الشكر لتفانيه في خدمة مدينته في اصعب الظروف وخصوصاً سعيه الحثيث والدؤوب على امداد زملائه الموظفين برواتبهم في تلك الظروف الصعبة ، وبعد تغيير ادارة المحافظة قرر ترك العمل الوظيفي مؤقتاً بسبب تفشي الفساد في تلك الادارة اللاحقة للمحافظة واتجه الى العمل الحر حيث اسس شركة للتجارة العامة وعمل الى جانبها في منظمات المجتمع المدني لما اقتضته مرحلة تحرير الموصل حينها حيث تم تعيينه مديراً عاماً لمؤسسة الغد الخيرية بصلاحيات واسعة ومن الجدير بالذكر كونه هو احد مؤسسيها والتي احتوت ضمن هيكلها منظمات عديدة اخرى تعمل تحت رعايتها منها اغاثية مثل منظمة فزعة وانسانية مثل نبع الحياة ومراكز دراسات ومنظمات اخرى عديدة قدمت خدمات مهمة للموصل. وحصل على خطابات شكر عديدة لتميزه في ادارة عمل المؤسسة خلال فترة تأسيسيها ووضع اسس هيكلها التنظيمي وبعد ذلك هاجر الى البرازيل ودرس اللغة البرتغالية واضافة لذلك يشارك باستمرار ارائه السياسية والاجتماعية على صفحته في موقع الفيس بوك بوصفه مهتماً بالشأن السياسي والاجتماعي وكاتب في القضايا التي تهم المجتمع ودورة حياته ،
يسعى من خلال كتاباته الى زيادة الوعي السياسي في المجتمع سعياً لبناء منظومة سياسية متزنة تحتوي الجميع و تقوم على فكر جديد بعيداً عن اثنيات المحاصصة والاحزاب الفاسدة . ويفضل العمل السياسي بعيداً عن قيود السلطة .