كتب // وائل عباس جزء من الوطن العربي تحت الإحتلال ولا يعرفه الكثير من أبناء الشعب العربى . ولا يسلط عليه الضوء كجزء محتل . ربما لرغبة المغرب في ذلك . وربما لأن القدس تحتل المرتبة الأولى لمكانتها الدينية . سبتة ومليلة مدينتين مغربيتين تقعان فى شمال المغرب ويتمتعان بالحكم الذاتى ولكن تحت السيطرة الإسبانية ولا سلطة للمغرب عليها . وهما أقرب نقطتين أفريقيتين لقارة آوروبا وأقرب النقاط إلى مضيق جبل طارق . هاتين المدينتين محتلتين مما يزيد عن خمسمائة عاما . ويصل حد المطالبة بهما المطالبة على استحياء لحفظ ماء الوجه ليس إلا . وليست مطالبة حقيقية من أصحاب الحق . بل ربما ضحت بهما المغرب لفرض سيطرتها على الصحراء المغربية . كنوع من أنواع المساومة والمقايضة مع إسبانيا . أتركلى الصحراء المغربية ولا تأبه لشعبها العربى الطامح للأستقلال وسأترك لك سبتة ومليلة ولن أطالب بهما مطالبة حقيقية . أضف إلى ذلك العلاقات المغربية الإسرائيلية . وهي العلاقات الثنائية التي تجمع بين إسرائيل والمغرب منذ عهد بعيد وتلعب الجالية اليهودية المغربية في اسرائيل دور كبير لمساندة بيت الحكم المغربي كما يوجد علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين، وتحظى إسرائيل باعتراف رسمي من المغرب. تقبل المغرب المواطنين الإسرائيليين على أراضيها، وأيضًا تقبل إسرائيل المواطنين المغاربة على أراضيها . وربما تكون إسرائيل هى من تلعب دور الوسيط لصالح المغرب للسيطرة على الصحراء المغربية وعدم تدويل تلك القضية عالميا مما كان سببا مباشرا فى التكتيم الأعلامى على تلك القضية . ولكن من الذى يتستر على هذه القضية عربيا . ولما لم تقم دولا عربية كمصر والجزائر والمملكة العربية السعودية بدعم الحقوق المشروعة للشعب الصحراوي في تقرير مصيره . أناشد القيادات السياسية في مصر والجزائر والمملكة العربية السعودية فى تبنى حقوق الشعب العربي فى الصحراء المغربية فى تقرير مصيره والانفصال عن المغرب وأعلانها دولة عربية ذات سيادة وضمها لجامعة الدول العربية . أتمنى أن تلقى رسالتى تلك صدى فى قلوب كل المنصفين العرب . حفظ الله وطننا العربي وشعبه من كل معتد وطامع