كتبت نجوى نصر الدين
ما اقصر لحظات العمر وما اسرع وتيرة الايام وما أشبه الليلة بالبارحة وما اسرع انفلات اعمارنا وإذا نحن علي مشارف استقبال شهر رمضان المبارك والذي ننتظره من العام للعام وكم من نفوس تمنت أن تدرك الشهر الكريم لكن الله يقضي في العباد ماشاء ويختار
وشهر شعبان فرصة لنا لمراجعة النفس ومحاسبتها وتهذيبها استعدادا للدخول في الشهر الكريم ومن طبائع البشر المستهجنة أن النفس تتلذذ وتسترسل في الخوض فيما لايفيد وتضييع الوقت فيما لاينفع وتتبع العورات والاشتغال بالعثرات والانصراف الي النقد الهدام الذى لافائدة منه فمن شاء أن يتطلب صلاح نفسه وسلامة صدره ونجاحه في وقفته الجادة مع نفسه ومراجعتها قبل الشهر الكريم فلينشغل بعيوبه وليبك علي خطيئته
فتجنب عيوب الناس يورث نور القلب وراحة البال وصفاء الضمير
ولابد أن يحاسب المسلم نفسه في أقواله وأفعاله وهذه اسلم طريقة للنجاة من النار وعلينا جميعا أن نتصفح اعمالنا في الليل ماصدر منها من أفعال وأقوال في النهار ونلوم أنفسنا ونحاسبها علي ما ارتكبت من أخطاء ونتبع ذلك بالحسنات لمحو السيئات
اللهم ردنا إلى الحق ردا جميلا وبلغنا رمضان لا فاقدين و لامفقودين واجعل رمضان شهر خير وبركة وهداية للمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ومن يارب علي جميع اوطان المسلمين بالأمن والاستقرار والامان
واخيرا ادعو للرئيس السيسي بالتوفيق والسداد
تحياتي
نجوي نصر الدين