أنتبهوا أيها السادة موجات متتالية من الكوارث تعرض لها الوطن فى اليومين الماضيين . اولها جنوح السفينة البنمية ونجاح هيئة قناة السويس في السيطرة على الموقف . والذى كان ممكن أن يؤدى إلى شلل فى حركة التجارة العالمي وخاصة البترول وسعره . وربما يحاول أن يعرض أعداء الوطن البدائل الجديدة للقناة كخط عسقلان الذى تحاول إسرائيل إنشاؤه كبديل لقناة السويس . أو خط الأنابيب الذى تقوم بتنفيذه مع الإمارات . حادثة قطارى سوهاج والتى اوجعت معظم شعب مصر وذكرته بالحوادث السالفة . ولعب على هذا أعداء الوطن من الأخوان ومريديهم لأظهار مصر في عهد الرئيس السيسي بالدولة المستهترة والتى لا تقيم وزنا لأرواح مواطنيها . والتى أجد فيها شبهة العمد ووجود أهمال لا يمكن أنكاره . ثم حادثة سقوط مبنى جسر السويس السكنى والذى راح ضحيته الكثير . وكان سقوطه لوجود مصنع ملابس لوافد سورى الجنسية والذى أزال بعض العمدان للتوسعة . أرى فيها أنها حادثة مدبرة وليست مجرد صدفة . وبعض الحرائق التى قد تبدو حوادث عابرة نتعرض لها يوميا . ولكن فى مثل هذا التوقيت . فله مدلول على أن زعزعة الاستقرار من الداخل عمل مدبر الغرض منه بث الفتنة وتخويف الشعب وأبعاده عن قيادته . ولكن كل هذا لم يذ الشعب المصري إلا أصرارا وعزيمة وحماس على المواصلة خلف قيادة وطنية مخلصة وحكيمة . ويجب إلا ننسى أن أزالة سد النهضة قد أقترب موعدها . ويالها من بورصة وفرصة لتحقيق مكاسب لدول كثيرة في حالة أعلان مصر الحرب على أى طرف كان . فمصر هى المحور والقوة وصمام الأمان للشرق الأوسط ككل وهى أحدى القوى العالمية التى لا يستهان بها . خاصة بعد قيادة سيادة الرئيس// عبدالفتاح السيسي . وجب علي أن أقول لكل شعب مصر ( أنتبهوا أيها السادة ) فنحن نخوض حربا ليست بالسهلة ولا العادية . يجب عليكم الألتفاف حول قيادتكم الرشيدة وعدم السماح بشق الصف أو البلبلة فى ساعات الحرب . حفظ الله مصر رئيسا وجيشا وشعبا