قالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد أمام مجلس الأمن إن بلادها ستجدد العلاقات الدبلوماسية مع الفلسطينيين التى قطعت فى ظل إدارة ترامب. وقالت غرينفيلد إنه تحت قيادة الرئيس الأمريكى جو بايدن أعادت الولايات المتحدة الإلتزام برؤية حل الدولتين المتفق عليهما بشكل متبادل حل تعيش فيه إسرائيل بسلام وأمن الى جانب دولة فلسطينية قابلة للحياة. وأضافت غرينفيلد: منذ يناير/ كانون الثانى، كانت مشاركتنا الدبلوماسية تسترشد بفرضية أن التقدم المستدام نحو السلام يجب أن يعتمد على المشاورات النشطة مع الجانبين وتحقيقاً لهذه الغاية ستتخذ إدارتنا خطوات لإعادة فتح قنوات الإتصال الدبلوماسية التى توقفت خلال الإدارة السابقة. وقالت غرينفيلد إن الولايات المتحدة ستعمل على إيجاد طرق فورية وملموسة “لضمان مستقبل إسرائيل كدولة ديمقراطية ويهودية مع الحفاظ على التطلعات المشروعة للشعب الفلسطينى فى إقامة دولة خاصة به والعيش بكرامة وأمن وأكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة أن الجهود المبذولة لإيجاد حل تفاوضى يقوم على أساس دولتين ستكون متسقة مع القانون الدولى وتتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة مُضيفة أنه من الضرورى أن يتخذ الجانبان خطوات ملموسة لدفع حل الدولتين الى الأمام. ودعت ليندا غرينفيلد الجانبين الى الإمتناع عن جميع الإجراءات الأحادية الجانب التى تجعل تحقيق حل الدولتين أكثر صعوبة وحثت الإسرائيليين والفلسطينيين على التعاون بشأن تطعيمات كوفيد-19. وقالت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان إن المساعدة تدعم أيضاً برامج المساعدات الغذائية الطارئة التى تفاقمت بسبب جائحة كوفيد -19 مُعتبرة أن هذه الخطوة الصغيرة فى دفع رفاهية الشعب الفلسطينى تتماشى تماماً مع القيم الأمريكية.