وتاريخ من نمو حضارى أساسه ماض قوى لكن غبار الأيام قدشوه
معالم أركانه والسؤال هنا لأنفسنا لما لانخطط مشاريعنا وفق منهج متطور ويتم بناء مشاريعنا بناء على إستراتيجية متكاملة طويلة الأمد وأن نتعلم الدورس أن الأمم
تبنى بدراسات تعتمد أساسها على عدة محاور هامة الأسباب وحتمية
الضرورة.. أن نجاح بناء الفرد القادر على خدمة المجتمع والتلائم مع العالم المتطور هو أساس نجاح أى أمة فإذا أردنا البناء الحقيقى هو
الاستثمار فى تجهيز مستقبل وافر من الفرد المتميز ليكون قادر على العطاء ويجب أن نبدأ من اللبنة الأولى فى البناء وهو النشىء الذى
سوف يكتسب أليات تتيح له أن يكون عصرجديد من الانجازات
وإذا أردنا النهوض فلنبدأ بأنشاء
جيل الألفية القادمة سلاحة الفكر
وثقافة متزنة قادرة على تطويع
التحديات والظروف لصالحه بل
أن خلق مستقبل قوى يبدأ بأسباب
………….. أهمها الآتي…………
1-الإهتمام بالنشىء بالرعاية المتكاملة التى بموجبها يتم خلق جيل قادر على التعلم ماهو السلوك الخاص والسلوك العام
2-تقديم المنتج الدارسى والثقافى بما يعود بالفائدة الخاصة والعامة
3- لابدمن عمل برامج توعية وتعليمية تفيد النشىء وتقوم بالجذب لتعديل بنية العقل من السلب إلى الإيجاب
4-يجب أن يتعلم أن الحرية هى أحترام فكر الآخر وتقبل النقد
10-لابد من تدريس المناهج الدينية المعتدلة لتعريف النشىء
على القيم السمحة للأديان
…………………….
ثم يأتى الدور قدما على جهات
المرئى والمسموع التى ما زالت غائبة عن الصورة الصحيحة من
وعن استراتيجيه البناء للنشىء
والفرد وتغذية المجتمع بالمنهج
العلمى والثقافى والمجتمعى الذى
يفيد تطوير وتثقيف المواطن وعمل حائط صد قوى ضد الغزو
الفكرى المحارب للوطن وتشوية
الكثيرمن الانجازات بل تحويل
الصورة لزيف من أقوال وأفعال
علينا القيام بترتيب أوراقنا من جديد وأختيار الجيدمن المقدم
فى كل المجالات ويجب أن نعلم
كيفية البناء…
الإنسان مشروع بناء قائم على أشياء متلازمة الأدوار كلها لابد
أن ترعى جيدا بداية من تعليم و
صحة وثقافات تساعدة على خدمة
المجتمع وقانون متطور يخدم الوطن وطموحاتة وتطويره
نعم لابدأن نبنى أستراتجية قانون يقضى على عقم الروتين الذى أخر بلدنا كثيراوخلق نوعا من فوضى وزحمة من أوراق تكون مصيرها أن تبقى حبسية أدراج تخضع تحت بندالتلكؤ بين مرسوم قرارمتغيرمن شخص أت إلى شخص قادم…
فلابد من بناء منظومات صحية
تؤدى إلى التناسق بين الجهات
المعنية بالمشروع الواجب تنفيذه
وليكن البداية الأهم والاصعب هو بناء يعمل بخاصية نحن نريد الأفضل ولكى نفعل ذلك لابد أن
يتوفر تلك الأسباب وهىتنفيذها
………….
1-أسناد الأمر إلى مختصين على
مستوى الحدث والاستعانة من خبراء المجالات المختلفة المشهود
لهم بكفاءة التنفيذ والخبرات
2-إنشاء لجنة من المتخصصين
فى كل مجال على حدى لعمل توافق ببن مواعيد العمل حسب
الأدوارالمنسق لهاالأخرى تلوالأخرى
3-أنشاء شبكه ربط ألكترونيّة بين الجهات التفيذية للمشروع للمتابعة
الميدانية وعن بعد بما تم تنفيذه
4- حساب التكلفة والعائد والنسق
الحضارى بما يلائم التطور المأمول
للغد
5-حساب المستفدين اليوم وتلك
السنوات التى تلى الانشاء بما يخدم المواطن والمجتمع
6-التخطيط العمرانى خاضع تحت
بند متغير متنامى الآجل فلابد من
الرقى والابداع بالرسم الهندسى الملائم للزمان والواقع من حيث
الخدمات المقدمةوجودتها وكفاءة
البنية التحتية التى تخدم المواطن
على المدى البعيدوتتحمل ما يطرأ من متغيرات
7-ان النظرة المستقبلية دائما ما
يصاحبها تكلفة موفرة للوطن
8-التنسيق بين الجهات سوف
يساعدعلى سرعة التنفيذ وعدم
أختلاط وتضارب الآراء بين
الجهات المعنية بل سوف يفيد
أدوار المشروع حسب الأعمال
الواجب تنفيذها
9-تدريب كوادر قادرة على تنفيذ
المشروعات الكبرى وفق منظومة
متطورة واعية للمراحل القادمة
10-لابد من مراكز الإعلام المتخصصة بالتحدث عن ما تم
من حجم المشروعات ليكون المواطن على دراية بما تم انجازة
وكيفية الحفاظ بل تقديم برامج
إرشادية للنصح والتوعية
إننا جميعاً كيان واحد نسعى دائما
للأفضل وليعلم كل مصرى يحب
تراب بلدة أن مصر تحتاج منا عمل
دؤب وقلب مصابر وعقل مستنير
وفكر متزن يساعد على البناء دون
التأثر بأقوال المغرضين بنا جميعاً
للسوء الناقيمن على استقرارنا ووحدتنا وتطلعنا لمستقبل يليق